الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُتِيَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ به بإيلِيَاءَ بقَدَحَيْنِ مِن خَمْرٍ ولَبَنٍ، فَنَظَرَ إلَيْهِمَا، ثُمَّ أخَذَ اللَّبَنَ، فَقَالَ جِبْرِيلُ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي هَدَاكَ لِلْفِطْرَةِ ، ولو أخَذْتَ الخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 5576
التخريج : أخرجه مسلم (168) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن زينة - خصال الفطرة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح مسلم (3/ 1592 ت عبد الباقي)
: 92 - (168) حدثنا محمد بن عباد وزهير بن حرب (واللفظ لابن عباد) قالا: حدثنا أبو صفوان. أخبرنا يونس عن الزهري. قال: قال ابن المسيب: قال أبو هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم ‌أتي ‌ليلة ‌أسري ‌به، ‌بإيلياء، ‌بقدحين من خمر ولبن. فنظر إليهما فأخذ اللبن. فقال له جبريل عليه السلام: الحمد لله الذي هداك للفطرة. لو أخذت الخمر، غوت أمتك.

صحيح مسلم (1/ 154 ت عبد الباقي)
: 272 - (‌168) وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد (وتقاربا في اللفظ. قال ابن رافع: حدثنا. وقال عبد: أخبرنا) عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري؛ قال: أخبرني سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة؛ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم [حين أسري بي لقيت موسى عليه السلام (فنعته النبي صلى الله عليه وسلم فإذا رجل (حسبته قال) مضطرب. رجل الرأس. كأنه من رجال شنوءة. قال، ولقيت عيسى (فنعته النبي صلى الله عليه وسلم فإذا ربعة أحمر كأنما خرج من ديماس] (يعني حماما) قال، ورأيت إبراهيم صلوات الله عليه. وأنا أشبه ولده به. قال، فأتيت بإناءين في أحدهما لبن وفي الآخر خمر. فقيل لي: خذ أيهما شئت. فأخذت اللبن فشربته. فقال: هديت الفطرة. أو أصبت الفطرة. أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك".

صحيح البخاري (7/ 104)
: 5576 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري أخبرني سعيد بن المسيب: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي ليلة أسري به بإيلياء بقدحين من خمر ولبن، فنظر إليهما ثم أخذ اللبن، فقال جبريل: الحمد لله الذي هداك للفطرة، ولو أخذت الخمر غوت أمتك تابعه معمر وابن الهاد وعثمان بن عمر والزبيدي عن الزهري.