الموسوعة الحديثية


- جاء ماعِزٌ إلى النَّبيِّ عليه السَّلامُ فاعترَف بالزِّنا أربعَ مرَّاتٍ، فسأل عنه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ أمَر به فرُجِمَ، فرجَمْناهُ بالخَزَفِ والجَنْدَلِ والعِظامِ، وما حفَرْنا له، وما أوثَقْناهُ، فسبَقَنا إلى الحَرَّةِ، فاتَّبَعْناهُ، فقام لنا، فرَمَيْناهُ حتى سكَت، فما استَغفَر له النَّبيُّ عليه السَّلامُ، وما سبَّهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 436
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (436) واللفظ له، ومسلم (1694)، وأبو داود (4431) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - من أقر بالحد حدود - استفسار المقر بالزنا واعتبار تصريحه بما لا تردد فيه حدود - تكرار الإقرار أربعا حدود - حد الزنا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (1/ 383)
436 - كما قد حدثنا أحمد بن شعيب، حدثنا عبد الرحمن بن خالد يعني الرقي القطان، حدثنا معاوية بن هشام، عن سفيان، عن داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: " جاء ماعز إلى النبي عليه السلام فاعترف بالزنى أربع مرات فسأل عنه النبي صلى الله عليه وسلم , ثم أمر به فرجم فرجمناه بالخزف والجندل والعظام وما حفرنا له وما أوثقناه فسبقنا إلى الحرة فاتبعناه فقام لنا فرميناه حتى سكت فما استغفر له النبي عليه السلام وما سبه " ففي هذا الحديث خلاف ما في حديث جابر ثم تأملنا حديث جابر فوجدنا عن ابن بريدة عن النبي عليه السلام ما قد كشف المعنى لنا فيه

صحيح مسلم (3/ 1320)
20 - (1694) حدثني محمد بن المثنى، حدثني عبد الأعلى، حدثنا داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، أن رجلا من أسلم، يقال له ماعز بن مالك، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أصبت فاحشة، فأقمه علي، فرده النبي صلى الله عليه وسلم مرارا، قال: ثم سأل قومه، فقالوا: ما نعلم به بأسا إلا أنه أصاب شيئا يرى أنه لا يخرجه منه إلا أن يقام فيه الحد، قال: فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرنا أن نرجمه، قال: فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد، قال: فما أوثقناه، ولا حفرنا له، قال: فرميناه بالعظم، والمدر، والخزف، قال: فاشتد، واشتددنا خلفه حتى أتى عرض الحرة، فانتصب لنا فرميناه بجلاميد الحرة - يعني الحجارة - حتى سكت، قال: ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا من العشي، فقال: أو كلما انطلقنا غزاة في سبيل الله تخلف رجل في عيالنا، له نبيب كنبيب التيس، علي أن لا أوتى برجل فعل ذلك إلا نكلت به، قال: فما استغفر له ولا سبه،

سنن أبي داود (4/ 149)
4431 - حدثنا أبو كامل، حدثنا يزيد يعني ابن زريع، ح وحدثنا أحمد بن منيع، عن يحيى بن زكريا، وهذا لفظه، عن داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجم ماعز بن مالك، خرجنا به إلى البقيع، فوالله، ما أوثقناه، ولا حفرنا له، ولكنه قام لنا - قال أبو كامل: - قال: فرميناه بالعظام والمدر، والخزف فاشتد، واشتددنا خلفه، حتى أتى عرض الحرة، فانتصب لنا فرميناه بجلاميد الحرة حتى سكت، قال: فما استغفر له، ولا سبه