الموسوعة الحديثية


- قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لِبِلَالٍ: عِنْدَ صَلَاةِ الغَدَاةِ يا بلَالُ حَدِّثْنِي بأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ عِنْدَكَ في الإسْلَامِ مَنْفَعَةً، فإنِّي سَمِعْتُ اللَّيْلَةَ خَشْفَ نَعْلَيْكَ بيْنَ يَدَيَّ في الجَنَّةِ قالَ بلَالٌ: ما عَمِلْتُ عَمَلًا في الإسْلَامِ أَرْجَى عِندِي مَنْفَعَةً، مِن أَنِّي لا أَتَطَهَّرُ طُهُورًا تَامًّا، في سَاعَةٍ مِن لَيْلٍ وَلَا نَهَارٍ، إلَّا صَلَّيْتُ بذلكَ الطُّهُورِ، ما كَتَبَ اللَّهُ لي أَنْ أُصَلِّيَ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 53)
1149- حدثنا إسحاق بن نصر: حدثنا أبو أسامة، عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الفجر: يا بلال، حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة. قال: ما عملت عملا أرجى عندي: أني لم أتطهر طهورا في ساعة ليل أو نهار، إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي)). قال أبو عبد الله: دف نعليك، يعني تحريك.

[صحيح مسلم] (4/ 1910 )
((108- (‌2458) حدثنا عبيد الله بن يعيش ومحمد بن العلاء الهمداني. قالا: حدثنا أبو أسامة عن أبي حيان. ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير (واللفظ له). حدثنا أبي. حدثنا أبو حيان التيمي، يحيى بن سعيد عن أبي زرعة، عن أبي هريرة. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال، عند صلاة الغداة ((يا بلال! حدثني بأرجى عمل عملته، عندك، في الإسلام منفعة. فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة)). قال بلال: ما عملت عملا في الإسلام أرجى عندي منفعة، من أني لا أتطهر طهورا تاما، في ساعة من ليل ولا نهار، إلا صليت بذلك الطهور، ما كتب الله لي أن أصلي)).