الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا بكرٍ الصِّدِّيقَ وعُمَرَ بنَ الخطَّابِ وناسًا مِن أصحابِ رسولِ اللهِ جلَسوا بعدَ وفاةِ رسولِ اللهِ فذكَروا أعظَمَ الكبائرِ فلَمْ يكُنْ عندَهم فيها عِلْمٌ فأرسَلوني إلى عبدِ اللهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ أسأَلُه عن ذلكَ فأخبَرني أنَّ أعظَمَ الكبائرِ شُربُ الخمرِ فأتَيْتُهم فأخبَرْتُهم فأنكَروا ذلكَ ووثَبوا إليه جميعًا فأخبَرهم أنَّ رسولَ اللهِ قال إنَّ ملِكًا مِن بني إسرائيلَ أجبَر رجُلًا فخيَّره بَيْنَ أنْ يشرَبَ الخَمرَ أو يقتُلَ صبيًّا أو يزنيَ أو يأكُلَ لحمَ الخِنزيرِ أو يقتُلوه إنْ أبى فاختار أنَّه يشرَبُ الخَمرَ وأنَّه لَمَّا شرِب لَمْ يمتنِعْ مِن شيءٍ أرادوه منه وأنَّ رسولَ اللهِ قال لنا حينَئذٍ ما مِن أحَدٍ يشرَبُها فتُقبَلَ له صلاةٌ أربعينَ ليلةً ولا يموتُ وفي مَثَانَتِه منها شيءٌ إلَّا حُرِّمَتْ عليه الجنَّةُ وإنْ مات في الأربعينَ مات مِيتةً جاهليَّةً
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمرو إلا بهذا الإسناد تفرد به الدراوردي
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/116
التخريج : أخرجه ابن المنذر في ((التفسير)) (1662)، والحاكم (7236) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشربة - كل مسكر خمر رقائق وزهد - الكبائر أشربة - ما يحرم من الأشربة إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[تفسير ابن المنذر] (2/ 668)
: ‌1662 - حدثنا حاتم بن منصور الشاشي أبو سعيد، قال: حدثنا الحميدي، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن داود بن صالح، عن سالم بن عبد الله التمار، عن أبيه، " أن أبا بكر، وعمر، وأناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جلسوا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكروا أعظم الكبائر، فلم يكن عندهم فيها علم ينتهون إليه، فأرسلوني إلى عبد الله بن عمرو بن العاص، أسأله عن ذلك، وأخبرني: أن أعظم الكبائر: شرب الخمر، فأتيتهم فأخبرتهم، فأنكروا ذلك وتواثبوا إليه جميعا حتى أتوه في داره، فأخبرهم أنهم تحدثوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن ملكا من بني إسرائيل، أخذ رجلا فخيره أن يشرب الخمر، أو يقتل نفسا، أو يزني، أو يأكل لحم خنزير، أو يقتله إن أبى، فاختار شرب الخمر، فإنه لما شربها لم يمتنع من شيء أرادوه منه، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا مجيبا: ما أحد يشربها، فيقبل الله له صلاة أربعين ليلة، ولا يموت وفي مثانته منها شيء، إلا حرمت عليه الجنة، وإن مات في الأربعين مات ميتة جاهلية "

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 163)
: ‌7236 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا عبيد بن شريك، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنبأ الدراوردي، حدثني داود بن صالح، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، أن أبا بكر الصديق، وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جلسوا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا أعظم الكبائر فلم يكن عندهم فيها علم ينتهون إليه فأرسلوني إلى عبد الله بن عمرو، أسأله عن ذلك فأخبرني أن أعظم الكبائر شرب الخمر فأتيتهم فأخبرتهم فأنكروا ذلك ووثبوا إليه جميعا حتى أتوه في داره فأخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن ملكا من ملوك بني إسرائيل أخذ رجلا فخيره بين أن يشرب الخمر أو يقتل نفسا أو يزني أو يأكل لحم الخنزير أو يقتلوه إن أبى فاختار أن يشرب الخمر وأنه لما شربها لم يمتنع من شيء أرادوه منه وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا مجيبا: ما من أحد يشربها فيقبل الله له صلاة أربعين ليلة ولا يموت وفي مثانته منها شيء إلا حرمت عليه بها الجنة، فإن مات في أربعين ليلة مات ميتة جاهلية هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه "