الموسوعة الحديثية


- دخَلتُ على عائشةَ، فسأَلتُها عن ركعتَينِ بعدَ العصرِ ؟ فقالتْ : والذي ذهَب بنفسِه، ما ترَكهما حتى لَقي اللهَ. فقال : يا أمَّ المؤمِنينَ، فإنَّ عُمَرَ كان يَنهى عنها ويُشَدِّدُ فيها ؟ قالتْ : صدَقتَ، كان نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي بالناسِ العصرَ، فإذا فرَغ دخَل بُيوتَ نِسائِه فصلَّاهما؛ لئلا يَرَوه فيَجعَلوها سُنَّةً، وكان يُحِبُّ ما خَفَّ على أُمَّتِه.
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ: أن فيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل بيوت نسائه فيصليها.
الراوي : أيمن الحبشي | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب الصفحة أو الرقم : 3/310
التخريج : أخرجه البخاري (565)، الطبراني في ((الأوسط)) (3762), والبيهقي (4576) بنحوهم.
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صلاة - ما جاء في الركعتين بعد العصر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته علم - حسن السؤال ونصح العالم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 213)
: 565 - حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا عبد الواحد بن أيمن قال: حدثني أبي: أنه سمع عائشة قالت: والذي ذهب به، ما ‌تركهما ‌حتى ‌لقي ‌الله، وما لقي الله تعالى حتى ثقل عن الصلاة، وكان يصلي كثيرا من صلاته قاعدا، تعني الركعتين بعد العصر، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصليهما ولا يصليهما في المسجد، مخافة أن يثقل على أمته، وكان يحب ما يخفف عنهم

[المعجم الأوسط - للطبراني] (4/ 119)
: 3762 - حدثنا علي بن عبد العزيز قال: نا أبو نعيم قال: نا عبد الواحد بن ‌أيمن قال: حدثني أبي قال: دخلت على عائشة، فسألتها، عن ‌ركعتين ‌بعد ‌العصر، فقالت: والذي ذهب بنفسه صلى الله عليه وسلم ما تركها حتى لقي الله، وما لقي الله حتى ثقل عن الصلاة وكان يصلي كثيرا من صلاته وهو قاعد ، فقالت لها أم ‌أيمن: إن عثمان كان ينهى عنهما؟ قالت: صدقت، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصليهما، ولا يصليهما في المسجد مخافة أن يثقل على أمته، وكان يحب ما خفف عليهم

السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي (2/ 458)
4576- أخبرنا أبو على الروذبارى حدثنا أبو الحسن : على بن محمد بن سختويه حدثنا إسحاق بن الحسن حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الواحد بن أيمن قال حدثنى أبى عن عائشة رضى الله عنها : أنه دخل عليها يسألها عن ركعتين بعد العصر فقالت : والذى هو ذهب بنفسه تعنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما تركهما حتى لقى الله عز وجل ، وما لقى الله حتى ثقل عن الصلاة ، وكان يصلى كثيرا من صلاته وهو قاعد أو جالس. فقال لها : إن عمر رضى الله عنه كان ينهى عنهما ويضرب عليهما. فقالت : صدقت ولكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصليهما ، ولا يصليهما في المسجد مخافة أن يثقل على أمته ، وكان يحب ما يخفف عنهم. رواه البخارى في الصحيح عن أبى نعيم.