الموسوعة الحديثية


- عن عائِشةَ، قال: قُلتُ: كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَرفَعُ صَوتَه بالقِراءةِ؟ قالت: رُبَّما رفَعَ، ورُبَّما خفَضَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 25203 التخريج : أخرجه أبو داود (1437)، والترمذي (2924) مطولاً بنحوه، وأحمد (25203) واللفظ له
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 66)
1437- حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت عائشة عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ((ربما أوتر أول الليل، وربما أوتر من آخره))، قلت: كيف كانت قراءته؟ أكان يسر بالقراءة، أم يجهر؟ قالت: ((كل ذلك كان يفعل، ربما أسر، وربما جهر، وربما اغتسل فنام، وربما توضأ، فنام))، قال أبو داود: وقال غير قتيبة: ((تعني في الجنابة)).

[سنن الترمذي] (5/ 183)
2924- حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت عائشة، عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان يوتر من أول الليل أم من آخره؟ فقالت: ((كل ذلك قد كان يصنع، ربما أوتر من أول الليل، وربما أوتر من آخره)). قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، فقلت: كيف كانت قراءته؟ أكان يسر بالقراءة أم يجهر؟ قالت: ((كل ذلك كان يفعل، قد كان ربما أسر وربما جهر)). قال: فقلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قال: قلت: فكيف كان يصنع في الجنابة؟ أكان يغتسل قبل أن ينام، أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: ((كل ذلك قد كان يفعل، فربما اغتسل فنام، وربما توضأ فنام)). قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة: ((هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه)).

[مسند أحمد] ـ الرسالة (42/ 114)
25203- حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا ابن مبارك، عن معمر، عن عطاء الخراساني، عن يحيى بن يعمر، عن عائشة، قال: قلت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع صوته بالقراءة؟ قالت: (( ربما رفع، وربما خفض)).