الموسوعة الحديثية


- قال أبو جَهلٍ : هل يُعفِّرُ مُحمَّدٌ وجهَه بيْنَ أظهُرِكم ؟ فبالَّذي يُحلَفُ به لئِنْ رأَيْتُه يفعَلُ ذلك لَأطأَنَّ على رقبتِه [ فأتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يُصَلِّي لِيطأَ على رقبتِه ] قال : فما فجَأهم إلَّا أنَّه يتَّقي بيدِه وينكِصُ على عقبَيْهِ فأتَوْه فقالوا : ما لكَ يا أبا الحَكَمِ ؟ قال : إنَّ بيني وبيْنَه لَخَنْدقًا مِن نارٍ وهَوْلًا وأجنحةً قال أبو المُعتمِرِ : فأنزَل اللهُ جلَّ وعلا : {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى} [العلق: 9، 10] إلى آخِرِه: {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ} [العلق: 17]، قال قومُه: {سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ} [العلق: 18] قال الملائكةُ : {لَا تُطِعْهُ} [العلق: 19] ثمَّ أمَره بما أمَره مِن السُّجودِ في آخِرِ السُّورةِ قال : فبلَغني عن المُعتمِرِ في هذا الحديثِ قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( لو دنا منِّي لاختطَفَتْه الملائكةُ عُضوًا عُضوًا )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6571
التخريج : أخرجه مسلم (2797)، وأحمد (8831)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11619) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة العلق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي قرآن - أسباب النزول إيمان - الملائكة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (7/ 691)
: 7238 - أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون، حدثنا يعقوب الدورقي، حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن نعيم بن أبي هند، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال أبو جهل: ‌هل ‌يعفر ‌محمد ‌وجهه ‌بين أظهركم؟ فبالذي يحلف به، لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته، قال: فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، زعم ليطأ على رقبته، قال: فما فجأهم إلا أنه يتقي بيده وينكص على عقبيه، فأتوه، فقالوا: ما لك يا أبا الحكم؟! قال: إن بيني وبينه خندق من نار وهول وأجنحة! قال أبو المعتمر: فأنزل الله جل وعلا: {أرأيت الذي ينهى * عبدا إذا صلى}، إلى آخره، {فليدع ناديه}، قال قومه: {سندع الزبانية} قال الملائكة: {لا تطعه}، ثم أمره بما أمره من السجود في آخر السورة، قال: فبلغني عن المعتمر في هذا الحديث، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا".

صحيح مسلم (4/ 2154 ت عبد الباقي)
: 38 - (2797) حدثنا عبيد الله بن معاذ ومحمد بن عبد الأعلى القيسي. قالا: حدثنا المعتمر عن أبيه. حدثني نعيم بن أبي هند عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال أبو جهل: ‌هل ‌يعفر ‌محمد ‌وجهه ‌بين أظهركم؟ قال فقيل: نعم. فقال: واللات والعزى! لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته. أو لأعفرن وجهه في التراب. قال فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي. زعم ليطأ على رقبته. قال فما فجئهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه. قال فقيل له: مالك؟ فقال: إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا". قال فأنزل الله عز وجل لا ندري في حديث أبي هريرة، أو شيء بلغه -: {كلا إن الإنسان ليطغى* أن رآه استغنى* إن إلى ربك الرجعى* أرأيت الذي ينهى* عبدا إذا صلى* أرأيت إن كان على الهدى* أو أمر بالتقوى* أرأيت إن كذب وتولى (يعني أبا جهل) * ألم يعلم بأن الله يرى* كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية* ناصية كاذبة خاطئة* فليدع ناديه* سندع الزبانية* كلا لا تطعه} [[96 /العلق /6 - 19]]. زاد عبيد الله في حديثه قال: وأمره بما أمره به. وزاد ابن عبد الأعلى: فليدع ناديه. يعني قومه.

مسند أحمد (14/ 425 ط الرسالة)
: 8831 - حدثنا عارم، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، قال: قال أبي: حدثني نعيم بن أبي هند، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال أبو جهل: ‌هل ‌يعفر ‌محمد ‌وجهه ‌بين أظهركم؟ قال: فقيل: نعم. فقال: واللات والعزى، يمينا يحلف بها، لئن رأيته يفعل ذلك، لأطأن على رقبته، ولأعفرن وجهه في التراب. قال: فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، زعم ليطأ على رقبته، قال: فما فجأهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه، قال: فقالوا له: ما لك؟ قال: إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو دنا مني لخطفته الملائكة عضوا عضوا ". قال: فأنزل - لا أدري في حديث أبي هريرة أو شيء بلغه - {إن الإنسان ليطغى. أن رآه استغنى. إن إلى ربك الرجعى. أرأيت الذي ينهى. عبدا إذا صلى. أرأيت إن كان على الهدى. أو أمر بالتقوى. أرأيت إن كذب وتولى}، يعني أبا جهل، {ألم يعلم بأن الله يرى. كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية. ناصية كاذبة خاطئة. فليدع ناديه}، قال: يدعو قومه، {سندع الزبانية}، قال: يعني الملائكة، {كلا لا تطعه واسجد واقترب} [[العلق: 6 - 19]]

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (10/ 339)
: 11619 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا المعتمر، عن أبيه، حدثنا نعيم بن أبي هند، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال أبو جهل: ‌هل ‌يعفر ‌محمد ‌وجهه ‌بين المشركين؟، فقيل: نعم، فقال: واللات والعزى لئن رأيته كذلك لأطأن على رقبته، أو لأعفرن وجهه في التراب، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، زعم ليطأ على رقبته، قال: فما فجأهم إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيده، فقيل: ما لك؟، قال: إن بيني وبينه لخندقا من نار، وهولا وأجنحة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا.