الموسوعة الحديثية


- أن عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ كتب إلى عميرِ بنِ سعدٍ الأنصاريِّ وإلى عُمَّالِه : أن لا يُقيموا حدًّا على أحدٍ من المسلمين في أرضِ الحربِ حتى يخرجوا إلى أرضِ المُصالحةِ
خلاصة حكم المحدث : مستنكر، وغير ثابت
الراوي : حكيم بن عمير أبو الأحوص | المحدث : الإمام الشافعي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 9/105
التخريج : أخرجه الشافعي في ((الأم)) (9/ 236) بلفظه، وسعيد بن منصور (2500)، وابن أبي شيبة (29464) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حدود - إقامة الحدود في دار الحرب حدود - كراهية إقامة الحدود في أرض العدو حدود - قطع الأيدي في الغزو
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (18/ 345)
18273- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعي، قال: قال أبو يوسف: حدثنا بعض أشياخنا عن مكحول، عن زيد بن ثابت، قال: لا تقام الحدود في دار الحرب مخافة أن يلحق أهلها بالعدو. قال: وحدثنا بعض أصحابنا، عن ثور بن يزيد، عن حكيم بن عمير أن عمر، كتب إلى عمير بن سعد الأنصاري وإلى عماله: أن لا يقيموا حدا على أحد من المسلمين في أرض الحرب حتى يخرجوا إلى أرض المصالحة. قال الشافعي: ما روي عن عمر بن الخطاب مستنكر، وهو يعيب أن يحتج بحديث غير ثابت، ويقول: حدثنا شيخ، ومن هذا الشيخ؟ ويقول: مكحول عن زيد بن ثابت ومكحول لم ير زيد بن ثابت. قال الشافعي: وقوله يلحق بالمشركين، فإن لحق بهم فهو أشقى له، ومن ترك الحد خوف أن يلحق المحدود ببلاد المشركين تركه في سواحل المسلمين ومسالحهم التي تاتصل ببلاد الحرب

الأم للشافعي (معتمد)
(9/ 236) حدثنا بعض أشياخنا عن ثور بن يزيد عن حكيم بن عمير أن عمر كتب إلى عمير بن سعد الأنصاري وإلى عماله أن لا يقيموا حدا على أحد من المسلمين في أرض الحرب حتى يخرجوا إلى أرض المصالحة وكيف يقيم أمير سرية حدا وليس هو بقاض ولا أمير يجوز حكمه أورأيت القواد الذين على الخيول أو أمراء الأجناد يقيمون الحدود في دار الإسلام فكذلك هم إذا دخلوا دار الحرب.

سنن سعيد بن منصور (2/ 235)
2500 - حدثنا سعيد قال: نا إسماعيل بن عياش، عن الأحوص بن حكيم، عن أبيه، أن عمر كتب إلى الناس: أن لا يجلدن أمير جيش ولا سرية رجلا من المسلمين حدا وهو غاز حتى يقطع الدرب قافلا لئلا تحمله حمية الشيطان فيلحق بالكفار

مصنف ابن أبي شيبة (14/ 557)
29464- حدثنا ابن مبارك ، عن أبي بكر بن أبي مريم ، عن حكيم بن عمير ، قال : كتب عمر بن الخطاب : ألا لا يجلدن أمير جيش ، ولا سرية أحدا الحد ، حتى يطلع الدرب ، لئلا تحمله حمية الشيطان أن يلحق بالكفار.