الموسوعة الحديثية


- اصطحبَ قيسُ بنُ خرشَةَ وكعبُ الكنانيُّ حتَّى إذا بلغا صفِّين وقف كعبٌ ثمَّ نظر ساعةً فقال : لا إلهَ إلا اللهُ ليهراقنَّ في هذه البقعةِ من دماءِ المسلمينَ ما لم يهرَقْ ببقعةٍ من الأرضِ، فغضِب قيسٌ ثمَّ قال : وما يدريكَ يا أبا إسحاقَ ما هذا، فإنَّ هذا من الغيبِ الذي استأثر اللهُ تعالى به، فقال كعبٌ : ما من شبرٍ من الأرضِ إلا هو مكتوبٌ في التوراةِ التي أنزل اللهُ على موسَى بنِ عمرانَ ما يكون عليه إلى يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن محمد بن الحجاج كذبوه ، قال ابن عدي أنكرت عليه أشياء ومحمد بن يزيد بن أبي زياد قال الدارقطني مجهول وباقي السند ثقات
الراوي : محمد بن يزيد بن زياد الثقفي | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : التذكرة للقرطبي الصفحة أو الرقم : 543
التخريج : أخرجه الطبراني (18/345) (878)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5716)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/476)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى فتن - موقعة صفين إيمان - الكتب السماوية إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام علم - النظر في كتب أهل الكتاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (18/ 345)
: 878 - حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح المصري، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني حرملة بن عمران، عن يزيد بن أبي حبيب، أنه سمعه يحدث محمد بن أبي زياد الثقفي قال: اصطحب قيس بن خرشة وكعب الكتابين حتى إذا بلغا صفين وقف كعب ساعة فقال: لا إله إلا الله ليهراقن بهذه البقعة من دماء المسلمين شيء لا يهراق ببقعة من الأرض، فغضب قيس ثم قال: وما يدريك يا أبا إسحاق أما هذا من الغيب الذي استأثر الله به؟ فقال كعب: ما من الأرض شيء إلا وهو مكتوب في التوراة الذي أنزل الله على موسى ما يكون عليه وما يخرج فيه إلى يوم القيامة، فقال محمد بن يزيد: ومن قيس بن خرشة؟ فقال رجل من قيس وما تعرفه وهو رجل من أهل بلادك، قال: والله ما أعرفه، قال: فإن قيس بن خرشة قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أبايعك على ما جاءك من الله وعلى أن أقول بالحق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا قيس إن مد بك الدهر أن يليك بعدي ولاة لا تستطيع أن تقول الحق معهم فقال قيس: والله لا أبايعك على شيء إلا وفيت لك به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا لا يضرك شيء قال: فكان قيس يعيب زيادا وابنه عبيد الله بن زياد، فأرسل إليه فقال: أنت الذي تفتري على الله وعلى رسوله؟ فقال: لا، لكن إن شئت أخبرتك من يفتري على الله وعلى رسوله، من ترك العمل بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 2322)
: ‌5716 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني حرملة بن عمران، عن يزيد بن أبي حبيب، أنه سمعه يحدث، محمد بن يزيد بن أبي زياد الثقفي، قال: اصطحب قيس بن خرشة وكعب ذو الكتابين حتى إذا بلغا صفين، وقف كعب ساعة، فقال: لا إله إلا الله ليهراقن بهذه البقعة من دماء المسلمين شيء لا يهراق ببقعة من الأرض، فغضب قيس، ثم قال: وما يدريك يا أبا إسحاق؟ ما هذا؟ فإن هذا من الغيب الذي استأثر الله به؟ فقال كعب: ما من الأرض شبر إلا وهو مكتوب في التوراة التي أنزل الله عز وجل على موسى عليه السلام ما يكون عليه، وما يخرج فيه إلى يوم القيامة، فقال محمد بن يزيد: ومن قيس بن خرشة؟ فقال: رجل من قيس وما تعرفه، وهو رجل من أهل بلادك، فقال: والله ما أعرفه، قال: فإن قيس بن خرشة قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على ما جاءك من الله وعلى أن أقول بالحق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا قيس، عسى إن مر بك الدهر أن يليك بعدي ولاة لا تستطيع أن تقول الحق معهم ، فقال قيس: والله لا أبايعك على شيء إلا وفيت لك به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا لا يضرك شيء ، قال: فكان قيس يعيب زيادا وابنه عبيد الله بن زياد، فأرسل إليه، فقال: أنت الذي تفتري على الله وعلى رسوله؟ فقال: لا، ولكن إن شئت أخبرتك من يفتري على الله ورسوله، من ترك العمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ورواه ابن وهب، حدثني حرملة بن عمران، عن يزيد بن أبي حبيب، عن يزيد بن أبي زياد الثقفي، قال: اصطحب قيس بن خرشة، وكعب فذكر مثله.

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 476)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو إسحاق: إبراهيم بن محمد بن حاتم الزاهد، حدثنا الفضل بن محمد البيهقي، حدثنا أبو صالح. وهو: عبد الله ابن صالح قال: حدثني حرملة بن عمران عن يزيد بن أبي حبيب أنه سمعه يحدث عن محمد بن يزيد بن أبي زياد الثقفي قال: ‌اصطحب ‌قيس بن خرشة وكعب حتى إذا بلغا صفين وقف ثم نظر ساعة ثم قال: ليهراقن بهذه البقعة من دماء المسلمين شيء لا يهراق ببقعة من الأرض مثله فغضب قيس وقال ما يدريك يا أبا إسحاق ما هذا؟ فإن هذا من الغيب الذي استأثر الله به! فقال كعب: ما من الأرض شبر إلا مكتوب في التوراة الذي أنزل الله على موسى ما يكون عليه وما يخرج منه إلى يوم القيامة فقال لمحمد بن يزيد ومن قيس بن خرشة قال: رجل من قيس وما تعرفه وهو من أهل بلادك!! قال: والله ما أعرفه. قال: إن قيس بن خرشة قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبايعك على ما جاء من الله وعلى أن أقول بالحق. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا قيس عسى أن يمد بك الدهر أن يليك بعدي من لا تستطيع أن تقول بالحق معهم. قال قيس والله لا أبايعك على شيء إلا وفيت لك به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا لا يضرك بشر. وكان قيس يعيب زياد بن أبي سفيان وابنه عبيد الله بن زياد فبلغ ذلك عبيد الله، فأرسل إليه أنت الذي تفتري على الله وعلى رسوله؟ قال: لا ولكن إن شئت أخبرتك بمن يفتري على الله وعلى رسوله من ترك العمل بكتاب الله وسنة رسوله. قال: ومن ذاك؟ قال: أنت وأبوك، والذي أمركما. قال قيس: وما الذي افتريت على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: تزعم أنه لن يضرك بشر. قال: نعم! قال: لتعلمن اليوم أنك قد كذبت ائتوني بصاحب العذاب وبالعذاب. قال: فمال قيس عند ذلك فمات.