الموسوعة الحديثية


- عن عائشة قالت : أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد في رمضان فقال يا رسول اللهِ احترقت فسأله النبي صلى الله عليه وسلم ما شأنه قال أصبت أهلي قال تصدق قال والله ما لي شيء ولا أقدر عليه قال اجلس فجلس فبينما هو على ذلك أقبل رجل يسوق حمارا عليه طعام فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم أين المحترق آنفا فقام الرجل فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم تصدق بهذا فقال يا رسول اللهِ أعلى غيرنا فوالله إنا لجياع ما لنا شيء قال كلوه
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2394
التخريج : أخرجه البخاري (6822)، ومسلم (1112)، وأبو داود (2394) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (3110)، وأحمد (26359)
التصنيف الموضوعي: أيمان - من أعان المعسر في الكفارة صيام - الإعانة في الكفارة صيام - كفارة الجماع في رمضان صيام - كفارة من أفطر يوما في رمضان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 166)
((6822- وقال الليث: عن عمرو بن الحارث، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، قال: احترقت، قال: مم ذاك؟، قال: وقعت بامرأتي في رمضان، قال له: تصدق، قال: ما عندي شيء، فجلس، وأتاه إنسان يسوق حمارا ومعه طعام قال عبد الرحمن: ما أدري ما هو إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أين المحترق؟، فقال: هاأناذا، قال: خذ هذا فتصدق به، قال: على أحوج مني، ما لأهلي طعام؟ قال: فكلوه. قال أبو عبد الله: الحديث الأول أبين، قوله: أطعم أهلك))

[صحيح مسلم] (2/ 783 )
((87- (1112) حدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب. أخبرني عمرو بن الحارث؛ أن عبد الرحمن بن القاسم حدثه؛ أن محمد بن جعفر بن الزبير حدثه؛ أن عباد بن عبد الله بن الزبير حدثه؛ أنه سمع عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول أتى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد في رمضان. فقال: يا رسول الله! احترقت. احترقت. فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ما شأنه؟)) فقال: أصبت أهلي. قال((تصدق)) فقال والله! يا نبي الله! ما لي شيء. وما أقدر عليه. قال ((اجلس)) فجلس. فبينا هو على ذلك أقبل رجل يسوق حمارا، عليه طعام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أين المحترق آنفا؟)) فقام الرجل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((تصدق بهذا)) فقال: يا رسول الله! أغيرنا؟ فوالله! إنا لجياع. مالنا شيء. قال ((فكلوه))

[سنن أبي داود] (2/ 314)
2394- حدثنا سليمان بن داود المهري، أخبرنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن عبد الرحمن بن القاسم، حدثه أن محمد بن جعفر بن الزبير حدثه، أن عباد بن عبد الله بن الزبير حدثه، أنه سمع عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد في رمضان، فقال: يا رسول الله، احترقت، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما شأنه؟))، قال: أصبت أهلي، قال: ((تصدق))، قال: والله ما لي شيء، ولا أقدر عليه، قال: ((اجلس)) فجلس، فبينما هو على ذلك أقبل رجل يسوق حمارا عليه طعام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أين المحترق آنفا؟))، فقام الرجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تصدق بهذا))، فقال: يا رسول الله، أعلى غيرنا؟ فوالله إنا لجياع ما لنا شيء، قال: ((كلوه))

[السنن الكبرى - للنسائي] (2/ 210)
3110- الحارث بن مسكين قراءة عليه عن بن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث أن عبد الرحمن بن القاسم حدثه أن محمد بن جعفر بن الزبير حدثه أن عباد بن عبد الله بن الزبير حدثه أنه سمع عائشة تقول أتى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في المسجد في رمضان فقال يا رسول الله احترقت احترقت فسأله رسول الله صلى الله عليه و سلم ما شأنه قال أصبت أهلي قال تصدق قال والله يا نبي الله ما لي شيء وما أقدر عليه قال اجلس فجلس فبينما هو على ذلك أقبل رجل يسوق حمارا عليه طعام قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أين المحترق آنفا فقام الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم تصدق بهذا قال يا رسول الله أعلى غيرنا فوالله إنا لجياع ما لنا شيء قال كلوه

[مسند أحمد] (43/ 377)
26359- حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، أن عباد بن عبد الله بن الزبير، حدثه أن عائشة حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا هو جالس في ظل فارع أجم حسان جاءه رجل فقال: احترقت يا رسول الله، قال: (( ما شأنك؟)) قال: وقعت على امرأتي وأنا صائم، قالت: وذاك في رمضان، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اجلس)). فجلس في ناحية القوم، فأتى رجل بحمار عليه غرارة فيها تمر، قال: هذه صدقتي يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أين المحترق آنفا؟)) فقال: ها هو ذا أنا يا رسول الله. قال: (( خذ هذا فتصدق به)) قال: وأين الصدقة يا رسول الله إلا علي ولي، فوالذي بعثك بالحق ما أجد أنا وعيالي شيئا. قال: (( فخذها)) فأخذها