الموسوعة الحديثية


- اختصَمَ رَجُلانِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أرضٍ، أحَدُهما مِن أهلِ حَضرَمَوتَ، قال: فجَعَلَ يَمينَ أحَدِهما [لِلآخَرِ]، قال: فضَجَّ الآخَرُ، وقال: إنَّه إذَنْ يَذهَبُ بأرضي، فقال: إنْ هو اقتطَعَها بيَمينِه ظُلمًا، كان ممَّن لا يَنظُرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إليه يومَ القيامةِ، ولا يُزكِّيه، وله عَذابٌ أليمٌ، قال: ووَرِعَ الآخَرُ فرَدَّها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19514
التخريج : أخرجه أحمد (19514) واللفظ له، وعبد بن حميد (538)، وأبو يعلى (7274)
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - من حلف على يمين فاجرة أقضية وأحكام - من قضي له بحق أخيه أقضية وأحكام - موعظة الإمام للخصوم أيمان - اليمين الغموس إيمان - الوعيد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (32/ 274)
19514- حدثنا حسين بن علي، عن جعفر بن برقان، عن ثابت بن الحجاج، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: اختصم رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أرض أحدهما من أهل حضرموت، قال: فجعل يمين أحدهما، قال: فضج الآخر، وقال: إنه إذا يذهب بأرضي. فقال: (( إن هو اقتطعها بيمينه ظلما، كان ممن لا ينظر الله عز وجل إليه يوم القيامة، ولا يزكيه، وله عذاب أليم)) قال: وورع الآخر فردها

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي] (ص190)
‌538- حدثني حسين الجعفي، عن جعفر بن برقان، عن ثابت بن حجاج الكلابي، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه: أن رجلين تنازعا في أرض وأحدهما من أهل حضرموت، فارتفعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يمين أحدهما، فضج الآخر، وقال: جعلها يمينه فيقتطع أرضي بيمينه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن هو اقتطع أرضك بيمينه ظلما كان ممن لا ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يزكيه وله عذاب أليم))، فقال الآخر: فلا أبالي، قال: وورع الآخر عن اليمين

مسند أبي يعلى الموصلي (13/ 257)
7274- حدثنا أبو بكر، حدثنا حسين بن علي، عن جعفر بن برقان، عن ثابت بن الحجاج، عن أبي بردة، عن أبيه قال: اختصم رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم من حضرموت في أرض، فقال للمدعى عليه: ((احلف))، فقال المدعي: يا رسول الله ما لي إلا يمينه؟ إذا يذهب بأرضي، فقال: ((إن اقتطعها بيمينه كان ممن لا يكلمه الله عز وجل، ولا ينظر إليه، ولا يزكيه، وله عذاب أليم))، قال: فتورع الآخر، فردها عليه