الموسوعة الحديثية


- مَن نظرَ في كتابِ أخيهِ بغيرِ إذنِهِ فإنَّما ينظرُ في النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : [عبدالله بن عباس] | المحدث : الزرقاني | المصدر : مختصر المقاصد الصفحة أو الرقم : 1090
التخريج : أخرجه مطولاً عبدالله بن أحمد في ((زوائد الزهد)) (1707) واللفظ له، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/340)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/348)
التصنيف الموضوعي: استئذان - من اطلع في كتاب غيره بغير إذن رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة آداب عامة - الأخلاق المذمومة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد لأحمد بن حنبل (ص239)
: 1707 - حدثنا عبد الله، حدثنا عبد الله بن عمر بن ميسرة الخثعمي القواريري، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا هشام بن أبي هشام، عن محمد بن كعب القرظي قال: لما استخلف عمر بن عبد العزيز رحمه الله بعث إلي وأنا بالمدينة، فقدمت عليه فلما دخلت جعلت أنظر إليه نظرا لا أصرف بصري عنه متعجبا فقال: يا ابن كعب، إنك لتنظر إلي نظرا ما كنت تنظره قال: قلت متعجبا قال: ما أعجبك؟ قال: قلت: يا أمير المؤمنين أعجبني ما حال من لونك ونحل من جسمك ونفي من شعرك فقال: كيف لو رأيتني بعد ثلاثة وقد دليت في حفرتي أو في قبري وسالت حدقتي على وجنتي وسال منخري صديدا ودودا كنت لي أشد نكرة، حدثنا حديثا نحفظه عن ابن عباس قال: قلت: أنبأنا ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من أشرف المجالس ما استقبل به القبلة ولا تصلوا خلف نائم ولا متحدث ولا تشتروا الحرر بالثياب واقتلوا الحية والعقرب وإن كنتم في صلاتكم، ومن نظر ‌في ‌كتاب ‌أخيه بغير إذنه فإنما ينظر في النار

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (4/ 340)
: وهذا الحديث حدثناه جدي قال: حدثنا محمد بن كثير قال: حدثنا هشام بن زياد أبو المقدام، عن محمد بن كعب القرظي قال: عهدت عمر بن عبد العزيز وهو عامل علينا بالمدينة ، وهو شاب غليظ البضعة ممتلئ الجسم ، فلما استخلف وقاسى من الهم والعمل ما قاساه تغيرت حاله ، وجعلت أنظر إليه لا أكاد أصرف بصري عنه ، فقال: يا ابن كعب إنك لتنظر إلي نظرا ما كنت تنظره إلي من قبل ، قال: قلت: لعجبي ، قال: وما عجبك؟ قلت: لما حال من لونك ، ونفى من شعرك ، ونحل من جسمك ، قال: فكيف لو رأيتني بعد ثالثة في قبري حتى تسيل حدقتاي على وجنتي ، وتسيل منخراي وفمي صديدا ، ودودا ، كنت لي أشد نكرة ، أعد علي حديثا كنت حدثتنيه عن ابن عباس ، قلت: حدثني ابن عباس ، ورفع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: إن لكل شيء شرفا ، وإن أشرف المجالس ما استقبل فيه القبلة ، وإنما تجالسون بالأمانة ، فلا تصلوا خلف النائم ، والمتحدثين ، واقتلوا الحية والعقرب ، وإن كنتم في صلاتكم ، ولا تستروا الجدران بالثياب ، ومن نظر ‌في ‌كتاب ‌أخيه بغير إذنه فكأنما ينظر في النار ، ومن أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله ، ومن أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله ، ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يدي الله أوثق منه بما في يديه ، ألا أنبئكم بشراركم؟ ، قالوا: بلى ، يا رسول الله ، قال: من نزل وحده ، ومنع رفده ، وجلد عبده ، ألا أنبئكم بشر من هذا؟ ، قالوا: بلى ، يا رسول الله ، قال: " من يبغض الناس ، ويبغضونه ، فقال: أفأنبئكم بشر من هذا؟ " ، قالوا: بلى ، يا رسول الله ، قال: " من يقبل عثرة ، ولم يقبل معذرة ، ولم يغفر ذنبا ، قال: أفأنبئكم بشر من هذا؟ " ، قالوا: بلى ، يا رسول الله ، قال: " من لا يرجى خيره ، ولا يؤمن شره ، إن عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم ، قام في قومه ، فقال: يا بني إسرائيل ، لا تكلموا بالحكمة عند الجهال فتظلموها ، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم ، ولا تظلموا ، ولا تكافئوا ظالما بظلمه ، فيبطل فضلكم عند ربكم ، يا بني إسرائيل ألا هو ثلاثة: أمر يتبين رشده فاتبعوه ، وأمر يتبين غيه فاجتنبوه ، وأمر اختلف فيه فكلوه إلى عالمه ". وليس لهذا الحديث طريق يثبت

المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(2/ 348) وروى عن محمد بن كعب القرظي قال : حدثنا ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نظر في كتاب أخيه بغير إذنه فكأنما نظر في النار " . أخبرناه ابن منيع، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عائشة، قال: حدثنا هشام بن زياد أبو المقدام، قال: حدثنا محمد بن كعب.