الموسوعة الحديثية


- ما يُبكيكَ يا عُمرُ ؟ أمَّا ترضَى يا عُمرُ أن تكونَ لهمُ الدُّنيا و لَنا الآخِرةُ ؟

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (19/ 409 ط الرسالة)
12417- حدثنا أبو النضر، حدثنا المبارك، عن الحسن، عن أنس بن مالك، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على سرير مرمل بشريط، وتحت رأسه وسادة من أدم، حشوها ليف، فدخل عليه نفر من أصحابه، ودخل عمر، فانحرف رسول الله صلى الله عليه وسلم انحرافة، فلم ير عمر بين جنبه وبين الشريط ثوبا، وقد أثر الشريط بجنب النبي صلى الله عليه وسلم، فبكى عمر، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( ما يبكيك يا عمر؟)) قال: والله ما أبكي إلا أن أكون أعلم أنك أكرم على الله من كسرى وقيصر، وهما يعيثان في الدنيا فيما يعيثان فيه، وأنت يا رسول الله بالمكان الذي أرى! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة؟)) قال عمر: بلى. قال: (( فإنه كذاك))

مسند أبي يعلى (5/ 167 ت حسين أسد)
2782- حدثنا أبو يوسف الجيزي، حدثنا مؤمل، أخبرنا مبارك، عن الحسن، عن أنس، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده عمر بن الخطاب، ورسول الله على سرير شريط ليس بين جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الشريط شيء، قال: وكان أرق الناس بشرة، فانحرف انحرافة وقد أثر الشريط ببطن جلده أو بجنبه فبكى عمر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما يبكيك؟)) قال: أما والله ما أبكي يا رسول الله أن لا أكون أعلم أنك أكرم على الله من قيصر وكسرى، إنهما يعيثان فيما يعيثان فيه من الدنيا وأنت رسول الله بالمكان الذي أرى؟ فقال: ((يا عمر، أما ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا؟)) قال: بلى، قال: ((فإنه كذلك))

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (14/ 276)
6362- أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا موسى بن محمد بن حيان، حدثنا الضحاك بن مخلد، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان على سرير وهو مرمل بشريط، قال: فدخل عليه ناس من أصحابه، ودخل عمر، فانحرف النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا الشريط قد أثر بجنبه، فبكى عمر، وقال: والله إنا لنعلم أنك أكرم على الله من كسرى، وقيصر، وهما يعيثان فيما يعيثان فيه، قال صلى الله عليه وسلم: ((أما ترضى أن تكون لهما الدنيا ولنا الآخرة؟)) قال: بلى، قال: فسكت