الموسوعة الحديثية


- تُعرَضُ الفِتَنُ على القُلوبِ عَرْضَ الحَصِيرِ عُودًا عُودًا، فأيُّ قلبٍ أُشْرِبَها نُكِتَتْ فيه نُكتةٌ سَوداءُ، وأيُّ قلبٍ أنْكَرَها نُكِتَتْ فيه نُكتةٌ بيضاءُ، حتى يصِيرَ القلبُ أبيضَ مثلَ الصَّفا، لا تَضُرُّه فِتنةٌ ما دامَتِ السمواتُ والأرضُ، والآخَرُ أسودَ مُربَدًّا كالكُوزِ مُجَخِّيًا ، لا يَعرِفُ مَعروفًا، ولا يُنكِرُ مُنكَرًا، إلا ما أُشْرِبَ من هَواه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2960
التخريج : أخرجه مسلم (231) والبزار (2844) بنحوه مطولا، وأحمد (23280) بنحوه
التصنيف الموضوعي: فتن - عرض الفتن على القلوب آداب عامة - ضرب الأمثال مظالم - آثار المعاصي والمظالم على العبد مظالم - الذنوب تميت القلوب وتطبع عليها مظالم - خطورة المظالم
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 128)
231 - (144) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبو خالد، يعني سليمان بن حيان، عن سعد بن طارق، عن ربعي، عن حذيفة، قال: كنا عند عمر، فقال: أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن؟ فقال قوم: نحن سمعناه، فقال: لعلكم تعنون فتنة الرجل في أهله وجاره؟ قالوا: أجل، قال: تلك تكفرها الصلاة والصيام والصدقة، ولكن أيكم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يذكر التي تموج موج البحر؟ قال حذيفة: فأسكت القوم، فقلت: أنا، قال: أنت لله أبوك قال حذيفة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا، فأي قلب أشربها، نكت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها، نكت فيه نكتة بيضاء ، حتى تصير على قلبين، على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مربادا كالكوز، مجخيا لا يعرف معروفا، ولا ينكر منكرا، إلا ما أشرب من هواه، قال حذيفة: وحدثته، أن بينك وبينها بابا مغلقا يوشك أن يكسر، قال عمر: أكسرا لا أبا لك؟ فلو أنه فتح لعله كان يعاد، قلت: لا بل يكسر، وحدثته أن ذلك الباب رجل يقتل أو يموت حديثا ليس بالأغاليط قال أبو خالد: فقلت لسعد: يا أبا مالك، ما أسود مرباد؟ قال: شدة البياض في سواد، قال: قلت: فما الكوز مجخيا؟ قال: منكوسا،

[مسند البزار - البحر الزخار] (7/ 263)
2844 - حدثنا علي بن المنذر الكوفي، قال: أخبرنا محمد بن فضيل، قال: أخبرنا أبو مالك، عن ربعي، عن حذيفة رضي الله عنه قال: كنت جالسا عند عمر فسأله أصحابه عن الفتن فقال: أيكم سمعه؟، قالوا: نحن، قال: لعلكم تعنون فتنة الرجل في أهله وماله وولده، قالوا: أجل، قال: لا تلك تكفرها الصلاة، والصيام، والصدقة، ولكن أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: في الفتن التي تموج موج البحر؟، فسكت القوم، فقلت: أنا، فقال: إنك أحسبه قال: لجريء، قال: قلت تعرض الفتن على القلوب فأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، وأي قلب أشرب منها أو استشرب لها نكتت فيه نكتة سوداء حتى يصير القلب على قلبين قلب أبيض كالصفا لا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، وآخر أسود مجخيا لا يعرف معروفا، ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه ، وحدثته أن بينها وبينه بابا مغلقا يوشك أن يكسر، فقال عمر: " لو أنه فتح كان يعاد فيغلق قلت: لا بل يكسر " وحدثته أن ذلك الباب قتل رجل أو موته حديثا ليس بالأغاليط

[مسند أحمد] ط الرسالة (38/ 314)
23280 - حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا أبو مالك، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، أنه قدم من عند عمر قال: لما جلسنا إليه أمس سأل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أيكم سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتن؟ فقالوا: نحن سمعناه، قال: لعلكم تعنون فتنة الرجل في أهله وماله؟ قالوا: أجل، قال: لست عن تلك أسأل، تلك يكفرها الصلاة، والصيام، والصدقة، ولكن أيكم سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتن التي تموج موج البحر؟ قال: فأسكت القوم، وظننت أنه إياي يريد، قلت: أنا، قال لي: أنت لله أبوك قال: قلت: " تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير، فأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، وأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، حتى يصير القلب على قلبين أبيض مثل الصفا، لا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مربد كالكوز مجخيا ـ وأمال كفه ـ لا يعرف معروفا، ولا ينكر منكرا، إلا ما أشرب من هواه "