الموسوعة الحديثية


- عن عُلَيمٍ، قال: كُنَّا جُلوسًا على سَطحٍ معنا رَجُلٌ من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال يَزيدُ: لا أعلَمُه، إلَّا قال عَبسٌ الغِفاريُّ: والناسُ يَخرُجونَ في الطاعونِ، فقال عَبسٌ: يا طاعونُ، خُذْني، ثلاثًا يقولُها، قال عُلَيمٌ: لِمَ تقولُ هذا؟ ألم يَقُلْ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا يَتمنَّى أحدُكمُ الموتَ، فإنَّه عندَ انقِطاعِ عَمَلِه ولا يُرَدُّ؛ فيُستَعتبَ؟، قال: إنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: بادِروا بالمَوتِ سِتًّا: إمرَةَ السُّفهاءِ، وكثرَةَ الشُّرَطِ، وبَيعَ الحُكمِ، واستِخْفافًا بالدَّمِ، وقَطيعةَ الرَّحِمِ، ونَشئًا يتَّخِذونَ القُرْآنَ مَزاميرَ، يُقدِّمونَ أحدَهم لِيُغنِّيَهم، وإنْ كان أقَلَّهم فِقهًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح بطرقه وشواهده
الراوي : عبس الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1389
التخريج : أخرجه أحمد (16040)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1389) كلاهما بلفظه، وابن أبي شيبة (37736)، والطبراني (18/ 36) (60) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - تمني الموت بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها صلاة الجماعة والإمامة - من أحق بالإمامة إيمان - الحث على المبادرة بالأعمال قبل تظاهر الفتن فتن - التعوذ بالله من رأس السبعين ومن إمارة الصبيان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (25/ 427 ط الرسالة)
: 16040 - حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا شريك بن عبد الله، عن عثمان بن عمير، عن زاذان أبي عمر، عن عليم قال: كنا جلوسا على سطح معنا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال يزيد: لا أعلمه إلا عبسا الغفاري - والناس يخرجون في الطاعون، فقال عبس: ‌يا ‌طاعون ‌خذني، ثلاثا يقولها. فقال له عليم: لم تقول هذا؟ ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يتمنى أحدكم الموت، فإنه عند انقطاع عمله، ولا يرد فيستعتب " فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " بادروا بالموت ستا: إمرة السفهاء، وكثرة الشرط، وبيع الحكم، واستخفافا بالدم، وقطيعة الرحم، ونشوا يتخذون القرآن مزامير يقدمونه يغنيهم، وإن كان أقل منهم فقها "

شرح مشكل الآثار (4/ 5)
: 1389 - حدثنا علي بن معبد ، قال حدثنا يزيد بن هارون ، قال أخبرنا شريك بن عبد الله ، عن عثمان بن عمير ، عن زاذان أبي عمر ، عن عليم ، قال: كنا جلوسا على سطح معنا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال يزيد: لا أعلمه إلا قال عبس الغفاري والناس يخرجون في الطاعون. فقال عبس يا طاعون خذني، ثلاثا يقولها. قال عليم: لم تقول هذا؟ ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌لا ‌يتمنى ‌أحدكم ‌الموت ‌فإنه ‌عند ‌انقطاع ‌عمله ولا يرد فيستعتب؟ " قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " بادروا بالموت ستا: إمرة السفهاء ، وكثرة الشرط ، وبيع الحكم ، واستخفافا بالدم ، وقطيعة الرحم ، ونشئا يتخذون القرآن مزامير يقدمون أحدهم ليغنيهم ، وإن كان أقلهم فقها "

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 529 ت الحوت)
: 37736 -حدثنا يزيد بن هارون قال : أخبرنا شريك ، عن أبي اليقظان ، عن زاذان ، عن عليم : كنا معه على سطح ومعه رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في أيام الطاعون ، فجعلت الجنائز تمر فقال : يا طاعون خذني ! قال : فقال عليم : ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يتمنين أحدكم الموت ، فإنه عند انقطاع عمله ، ولا يرد فيستعتبه ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : بادروا بالموت ستا : إمرة السفهاء ، وكثرة الشرط ، وبيع الحكم ، واستخفافا بالدم ، ونشوا يتخذون القرآن مزامير ، يقدمونه ليغنيهم ، وإن كان أقلهم فقها .

المعجم الكبير للطبراني (18/ 36)
: 60 - حدثنا أحمد بن زهير التستري، ثنا بشر بن آدم، ثنا عمرو بن عاصم، ثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن ليث بن أبي سليم، عن عثمان بن عمير، عن زاذان قال: كنا مع عابس الغفاري على ظهر أجار فأبصر أناسا يتحملون، فقال: ما شأن هؤلاء؟ فقال: يفرون من الطاعون قال: ‌يا ‌طاعون ‌خذني إليك، فقال ابن عم له وكانت له صحبة: تمنى الموت وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يتمنين أحدكم الموت قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " بادروا بالأعمال ستا: إمارة السفهاء، وكثرة الشرط، وبيع الحكم، واستخفاف بالدم، وقطيعة الرحم، ونشو يتخذون القرآن مزامير يقدمون أحدهم ليغنيهم وإن كان أقلهم فقها "