الموسوعة الحديثية


- «الخَيلُ ثلاثةٌ: ففَرَسٌ للرَّحمنِ، وفَرَسٌ للإنسانِ، وفَرَسٌ للشَّيطانِ؛ فأمَّا فَرَسُ الرَّحمنِ: فالذي يُربَطُ في سبيلِ اللهِ، فعَلفُه ورَوثُه وبَولُه، وذَكَر ما شاء اللهُ، وأمَّا فَرَسُ الشَّيطانِ: فالذي يقامَرُ أو يراهَنُ عليه، وأمَّا فَرَسُ الإنسانِ: فالفَرَسُ يرتَبِطُها الإنسانُ يلتَمِسُ بَطنَها، فهي تستُرُ من فقرٍ»
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 7/387
التخريج : أخرجه أحمد (3756)، والشاشي في ((مسنده)) (832)، والبيهقي (19807) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: خيل - ألوان الخيل وما يستحب منها وما يكره خيل - الرهان في السبق جهاد - ارتباط الخيل في سبيل الله إيمان - أعمال الجن والشياطين خيل - أحكام الخيل

أصول الحديث:


مسند أحمد (6/ 298)
3756 - حدثنا حجاج، أخبرنا شريك، عن الركين بن الربيع، عن القاسم بن حسان، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " الخيل ثلاثة، ففرس للرحمن، وفرس للإنسان، وفرس للشيطان، فأما فرس الرحمن: فالذي يربط في سبيل الله، فعلفه وروثه وبوله، وذكر ما شاء الله، وأما فرس الشيطان: فالذي يقامر أو يراهن عليه، وأما فرس الإنسان: فالفرس يرتبطها الإنسان يلتمس بطنها، فهي تستر من فقر " 3757 - حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدة، حدثنا الركين، عن أبي عمرو الشيباني، عن رجل من الأنصار، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: الخيل ثلاثة فذكر الحديث

المسند للشاشي (2/ 258)
832 - حدثنا عباس الدوري، نا الأسود بن عامر، نا شريك، عن الركين بن الربيع، عن القاسم بن حسان، عن ابن مسعود، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: " الخيل ثلاثة: فرس للرحمن، وفرس للشيطان، وفرس للإنسان، وأما فرس الرحمن فالذي يرتبط في سبيل الله، روثه وبوله في ميزانه، وأما فرس الشيطان فالذي يراهن عليه، وأما فرس الإنسان فالذي يرتبطها يلتمس بطنها مخافة الفقر "

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (20/ 33)
19807 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد، أنبأ الأسود بن عامر شاذان، ثنا شريك، عن الركين، عن القاسم بن حسان، عن ابن مسعود رضي الله عنه , رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الخيل ثلاثة: فرس للرحمن، وفرس للشيطان، وفرس للإنسان، فأما فرس الرحمن، فالذي يرتبط في سبيل الله , روثه وبوله في ميزانه، وأما فرس الشيطان فالذي يراهن عليه، وأما فرس الإنسان، فالذي يرتبطها يلتمس بطنها مخافة الفقر ". وهذا إن ثبت، فإنما أراد به والله أعلم، أن يخرجا سبقين من عندهما، ولم يدخلا بينهما محللا، فيكون قمارا، فلا يجوز، والله أعلم