الموسوعة الحديثية


- أمهلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلَّم آل جعفرٍ ثلاثةَ أن يأتيَهم ثم أتاهم فقال لا تبكوا على أخي بعدَ اليومِ. ثم قال: ادعوا إلي بني أخي. فجِيءَ بنا كأنا أفرُخٌ، فقال: ادعوا إلي الحلاَّقِ. فأمر بحلقِ رؤوسِنا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن جعفر بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 5242
التخريج : أخرجه النسائي (5227) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (4192) باختلاف يسير، وأحمد (1750) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء زينة الشعر - حلق الرأس عدة - مدة الحداد مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (8/ 182)
5227- أخبرنا إسحق بن منصور، قال: أنبأنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي قال: سمعت محمد بن أبي يعقوب، عن الحسن بن سعد يحدث، عن عبد الله بن جعفر قال: أمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم آل جعفر ثلاثة أن يأتيهم ثم أتاهم، فقال: ((لا تبكوا على أخي بعد اليوم)) ثم قال: ((ادعوا إلي بني أخي))، فجيء بنا كأنا أفرخ فقال: ((ادعوا إلي الحلاق)) فأمر بحلق رءوسنا مختصر

[سنن أبي داود] (2/ 482)
4192- حدثنا عقبة بن مكرم وابن المثنى قالا ثنا وهب بن جرير ثنا أبي قال سمعت محمد بن أبي يعقوب يحدث عن الحسن بن سعد عن عبد الله بن جعفر : أن النبي صلى الله عليه و سلم أمهل آل جعفر ثلاثا أن يأتيهم ثم أتاهم فقال (( لاتبكوا على أخي بعد اليوم)) ثم قال (( ادعوا لي بني أخي)) فجيء بنا كأنا أفرخ فقال (( ادعوا لي الحلاق)) فأمره فحلق رءوسنا.

[مسند أحمد] (3/ 278)
1750- حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، قال: سمعت محمد بن أبي يعقوب، يحدث عن الحسن بن سعد، عن عبد الله بن جعفر، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا، استعمل عليهم زيد بن حارثة (( فإن قتل زيد- أو استشهد- فأميركم جعفر، فإن قتل- أو استشهد- فأميركم عبد الله بن رواحة)) فلقوا العدو، فأخذ الراية زيد فقاتل حتى قتل، ثم أخذ الراية جعفر فقاتل حتى قتل، ثم أخذها عبد الله بن رواحة فقاتل حتى قتل، ثم أخذ الراية خالد بن الوليد ففتح الله عليه، وأتى خبرهم النبي صلى الله عليه وسلم، فخرج إلى الناس، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: (( إن إخوانكم لقوا العدو، وإن زيدا أخذ الراية، فقاتل حتى قتل- أو استشهد- ثم أخذ الراية بعده جعفر بن أبي طالب فقاتل حتى قتل- أو استشهد-، ثم أخذ الراية عبد الله بن رواحة، فقاتل حتى قتل- أو استشهد- ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله خالد بن الوليد، ففتح الله عليه)) فأمهل، ثم أمهل آل جعفر- ثلاثا- أن يأتيهم، ثم أتاهم فقال: (( لا تبكوا على أخي بعد اليوم ادعوا إلي ابني أخي)) قال: فجيء بنا كأنا أفرخ، فقال: ادعوا إلي الحلاق، فجيء بالحلاق فحلق رءوسنا، ثم قال: (( أما محمد فشبيه عمنا أبي طالب، وأما عبد الله فشبيه خلقي وخلقي)) ثم أخذ بيدي فأشالها، فقال: (( اللهم اخلف جعفرا في أهله، وبارك لعبد الله في صفقة يمينه))، قالها ثلاث مرار، قال: فجاءت أمنا فذكرت له يتمنا، وجعلت تفرح له، فقال: (( العيلة تخافين عليهم وأنا وليهم في الدنيا والآخرة؟!