الموسوعة الحديثية


- أنَّ قومًا كانوا على منهلٍ من المناهلِ فلمَّا بلغهم الإسلامُ جعل صاحبُ الماءِ لقومِه مائةً من الإبلِ على أن يسلموا فأسلموا وقسَّم الإبلَ بينهم وبدا له أن يرتجِعَها فأرسل ابنَه إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكر الحديثَ وفي آخرِه ثمَّ قال إنَّ أبي شيخٌ كبيرٌ وهو عَريفُ الماءِ وإنَّه يسألُك أن تجعلَ لي العَرافةَ بعده قال إنَّ العَرافةَ حقٌّ ولابُدَّ للنَّاسِ من عَرافةٍ ولكنَّ العُرفاءَ في النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : [في إسناده] لم يسم الرجل ولا أباه ولا جده
الراوي : جد رجل | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 2/30
التخريج : أخرجه أبو داود (2934)، والبيهقي (13180) واللفظ لهما مطولًا، والمعافى بن عمران في ((الزهد)) (74) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إجارة - ذم بعض الحرف والصناعات إمامة وخلافة - العريف رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة إيمان - الوعيد جهاد - التألف على الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 131)
2934 - حدثنا مسدد، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا غالب القطان، عن رجل، عن أبيه، عن جده، أنهم كانوا على منهل من المناهل، فلما بلغهم الإسلام جعل صاحب الماء لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا فأسلموا، وقسم الإبل بينهم وبدا له أن يرتجعها منهم، فأرسل ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ائت النبي صلى الله عليه وسلم فقل له: أبي يقرئك السلام، وإنه جعل لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا فأسلموا، وقسم الإبل بينهم، وبدا له أن يرتجعها منهم، أفهو أحق بها أم هم؟ فإن قال لك: نعم، أو لا، فقل له: أبي شيخ كبير، وهو عريف الماء، وإنه يسألك أن تجعل لي العرافة بعده، فأتاه فقال: أبي يقرئك السلام، فقال: وعليك وعلى أبيك السلام، فقال: أبي جعل لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا فأسلموا وحسن إسلامهم، ثم بدا له أن يرتجعها منهم، أفهو أحق بها أم هم؟ فقال: إن بدا له أن يسلمها لهم فليسلمها، وإن بدا له أن يرتجعها فهو أحق بها منهم، فإن هم أسلموا فلهم إسلامهم، وإن لم يسلموا قوتلوا على الإسلام، فقال: إن أبي شيخ كبير، وهو عريف الماء، وإنه يسألك أن تجعل لي العرافة بعده، فقال: إن العرافة حق، ولا بد للناس من العرفاء، ولكن العرفاء في النار

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (13/ 325)
13180 -أخبرنا أبو علي الروذباري , أنا محمد بن بكر , ثنا أبو داود , ثنا مسدد , ثنا بشر بن المفضل , ثنا غالب القطان , عن رجل , عن أبيه , عن جده, أنهم كانوا على منهل من المناهل، فلما بلغهم الإسلام جعل صاحب الماء لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا، فأسلموا وقسم الإبل بينهم، وبدا له أن يرتجعها منهم، فأرسل ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ائت النبي صلى الله عليه وسلم فقل له: إن أبي يقرئك السلام، وإنه جعل لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا فأسلموا وقسموا الإبل بينهم، وبدا له أن يرتجعها منهم، أفهو أحق بها أم هم؟ فإن قال: نعم أو لا، فقل له: إن أبي شيخ كبير وهو عريف الماء، وإنه يسألك أن تجعل لي العرافة بعده. فأتاه فقال له: إن أبي يقرئك السلام، فقال: " عليك وعلى أبيك السلام" , فقال: إن أبي جعل لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا، فأسلموا وحسن إسلامهم، ثم بدا له أن يرتجعها منهم، أفهو أحق بها أم هم؟ قال: " إن بدا له أن يسلمها لهم فيسلمها، وإن بدا له أن يرتجعها فهو أحق بها منهم، فإن أسلموا فلهم إسلامهم، وإن لم يسلموا قوتلوا على الإسلام"، قال: إن أبي شيخ كبير، وهو عريف الماء، وإنه يسألك أن تجعل لي العرافة بعده، فقال: " العرافة حق، ولا بد للناس من العرفاء , ولكن العرفاء في النار"

الزهد للمعافى بن عمران الموصلي (ص: 227)
74 - حدثنا حمران بن عبد العزيز من بني قيس، عن غالب القطان، قال: كنا قعودا على باب الحسن، فأتانا شيخ فسلم علينا وقعد، قال: حدثني أبي، عن جدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من رجل يسلم على قوم إلا فضلهم بعشر حسنات، وإن ردوا ثم أخذ في الحديث. قال: حدثني أبي، عن جدي، أنه جعل لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا، فأسلموا، فحسن إسلامهم، فبعثني أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: اذهب إلى رسول الله، فأقرئه السلام، وقل له: إن أبي جعل لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا، فقد أسلموا وحسن إسلامهم، فسله إلي العرافة، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إن أبي يقرأ عليك السلام، قال: وعليك وعليه ، وإنه جعل لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا، فقد أسلموا فحسن إسلامهم، فله أن يرجع فيما أعطاهم؟ قال: إن شاء، فإن تموا على إسلامهم فذاك، وإلا بعثنا إليهم الخيل قال: وأمرني أن أسأل له العرافة. قال: إن شاء، ولكن العرفاء في النار