الموسوعة الحديثية


- عن حُذيفةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال: بينما أنا أصَلِّي سَمِعتُ متكَلِّمًا يقولُ: اللَّهُمَّ لك الحَمدُ كُلُّه، ولك المُلْكُ كُلُّه، وبيَدِك الخَيرُ كُلُّه، وإليك يُرجَعُ الأمرُ كُلُّه؛ علانيتُه وسِرُّه، أهلٌ أن تُحمَدَ أبدًا، إنَّك على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، اللَّهُمَّ اغفِرْ لي جميعَ ما مضى مِن ذُنوبي، واعصِمْني فيما بَقِيَ من عُمُرِي، وارزُقْني عَمَلًا زاكِيًا ترضى به عنِّي، قال: فأتيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكَرْتُ ذلك له، فقال: ذاك مَلَكٌ أتاك يُعَلِّمُك كيف تحمَدُ رَبَّك
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون إلا الفدكي يعني المبهم الراوي عن حذيفة
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الفتوحات الربانية الصفحة أو الرقم : 5/16
التخريج : أخرجه أحمد (23355) بلفظه، ومحمد بن نصر المروزي في ((قيام الليل)) (ص: 339)، والطبراني في ((الدعاء)) (1746) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - حذيفة بن اليمان أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء إيمان - الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] مخرجا (38/ 378)
23355 - حدثنا عفان، حدثنا همام، حدثنا الحجاج بن فرافصة، حدثني رجل، عن حذيفة بن اليمان، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: بينما أنا أصلي إذ سمعت متكلما يقول: اللهم لك الحمد كله، ولك الملك كله، بيدك الخير كله، إليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره، فأهل أن تحمد إنك على كل شيء قدير، اللهم اغفر لي جميع ما مضى من ذنوبي، واعصمني فيما بقي من عمري، وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ذاك ملك أتاك يعلمك تحميد ربك

مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر (ص: 339)
حدثنا علي بن سهل، ثنا عفان، ثنا همام، ثنا الحجاج بن فرافصة، حدثني رجل، من أهل فدك، عن حذيفة بن اليمان، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: بينما أنا أصلي إذ سمعت متكلما يقول: اللهم لك الحمد كله، ولك الملك كله، وبيدك الخير كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره، أهل أن تحمد، إنك على كل شيء قدير، اللهم اغفر لي ما مضى من ذنوبي، واعصمني فيما بقي من عمري، وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ذاك ملك أتاك يعلمك تمجيد ربك. قال عفان: وأنا أقوله كل يوم منذ سمعته. وعن علي بن أبي طالب، أنه كان يقول: اللهم تم نورك فهديت، فلك الحمد، وعظم حلمك فعفوت، فلك الحمد، ربنا وجهك أكرم الوجوه، وجاهك خير الجاه، وعطيتك أنفع العطايا وأهناها، تطاع ربنا فتشكر، وتعصى فتغفر لمن شئت، تجيب المضطر إذا دعاك، وتغفر الذنب، وتقبل التوبة، وتكشف الضر، لا يجزي بآلائك أحد، ولا يحصي نعمتك قول قائل

الدعاء للطبراني (ص: 496)
1746 - حدثنا علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم قالا: ثنا حجاج بن المنهال، ثنا همام بن يحيى، ثنا حجاج بن فرافصة، حدثني رجل من أهل فدك عن حذيفة، رضي الله عنه قال: " بينما أنا أصلي، إذ سمعت متكلما، يقول: اللهم لك الحمد كله، ولك الملك كله، وبيدك الخير كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره أهل أن تحمد أبدا، إنك على كل شيء قدير، اللهم اغفر لي جميع ما مضى من ذنوبي، واعصمني فيما بقي من عمري، وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: بينما أنا أصلي إذ سمعت متكلما يقول هذا الكلام أجمع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك ملك أتاك يعلمك تحميد ربك عز وجل