الموسوعة الحديثية


- عن عثمانَ بنِ عفَّانَ، قال: لَمَّا قُبِضَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وُسوِسَ ناسٌ مِن أصحابِه، فكنتُ فيمَن وُسوِسَ، فمَرَّ عليَّ عُمرُ، فسَلَّمَ عليَّ، فلم أَرُدَّ عليه، فشكاني إليه، فجاء أبو بكرٍ، فقال: سلَّمَ عليك أخوك فلم تُسَلِّمْ عليه؟ قُلْتُ: ما علِمتُ بتسليمِه، وإنِّي عن ذلك لفي شُغلٍ. فقال أبو بكرٍ: ولِمَ؟ فقلتُ: قُبِضَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولم أَسألْهُ عن جَلِيَّةِ هذا الأمرِ. فقال: قد سألتُ عن ذلك. فقُمتُ إليه فاعتنقْتُه، فقلتُ: بأبي وأُمِّي، أنتَ أحقُّ بذلك. فقال: سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن نجاةِ هذا الأمرِ، فقال: مَنْ قَبِلَ الكلمةَ الَّتي عرَضْتُها على عمِّي؛ فهي له نَجاةٌ.
خلاصة حكم المحدث : [إسناده ضعيف] وله متابعة وروي بإسناد أولى
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 2/235
التخريج : أخرجه أبو يعلى (9) بلفظه، وأحمد (20) مطولا، والبيهقي في (( شعب الإيمان)) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - فضل الشهادتين آداب السلام - البدء في السلام لمن يكون مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 235)
ومن حديثه ما حدثناه محمد بن إسماعيل، وعلي بن عبد العزيز، قالا: حدثنا أبو غسان مدرك بن إسماعيل حدثنا عبد السلام بن حرب، عن عبد الله بن بشر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان بن عفان قال: لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم وسوس ناس من أصحابه، فكنت فيمن وسوس، فمر علي عمر، فسلم علي فلم أرد عليه، فشكاني إليه، فجاء أبو بكرفقال: سلم عليك أخوك فلم تسلم عليه؟ قلت: ما علمت بتسليمه، وإني عن ذلك لفي شغل، فقال أبو بكر: ولم؟ فقلت: قبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم أسأله عن جلية هذا الأمر، فقال: قد سألت عن ذلك، فقمت إليه فاعتنقته، فقلت: بأبي وأمي أنت أحق بذلك، فقال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نجاة هذا الأمر فقال: من قبل الكلمة التي عرضتها على عمي فهي له نجاة وتابعه عمر بن سعيد التنوخي، عن الزهري، فقال: عن سعيد بن المسيب، عن عثمان بن عفان، عن أبي بكر الصديق قال: قلت: يا رسول الله. .

مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 20)
9 - حدثنا مسروق بن المرزبان الكوفي، قال: أخبرنا عبد السلام، عن عبد الله بن بشر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان بن عفان، قال: لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم وسوس ناس من أصحابه فكنت فيمن وسوس، قال: فمر عمر علي فسلم علي فلم أرد عليه، فشكاني إلى أبي بكر، قال: فجاءنا فقال لي: سلم عليك أخوك فلم ترد عليه قال: قلت: ما علمت بتسليمه، وإني عن ذاك في شغل. قال: ولم؟ قلت: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أسأله عن نجاة هذا الأمر. قال: فقد سألته. قال: فقمت إليه فاعتنقته، قال: قلت: بأبي أنت وأمي، أنت أحق بذلك. قال: قد سألته فقال: من قبل الكلمة التي عرضتها على عمي فهي له نجاة

مسند أحمد مخرجا (1/ 201)
حدثنا أبو اليمان، قال أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال أخبرني رجل من الأنصار، من أهل الفقه، أنه سمع عثمان بن عفان رحمه الله يحدث، أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي النبي صلى الله عليه وسلم حزنوا عليه، حتى كاد بعضهم يوسوس، قال عثمان: وكنت منهم فبينا أنا جالس في ظل أطم من الآطام مر علي عمر، رضي الله عنه، فسلم علي، فلم أشعر أنه مر ولا سلم، فانطلق عمر حتى دخل على أبي بكر، رضي الله عنه، فقال له: ما يعجبك أني مررت على عثمان فسلمت عليه، فلم يرد علي السلام؟ وأقبل هو وأبو بكر في ولاية أبي بكر، رضي الله عنه، حتى سلما علي جميعا، ثم قال أبو بكر: جاءني أخوك عمر، فذكر أنه مر عليك، فسلم فلم ترد عليه السلام، فما الذي حملك على ذلك؟ قال: قلت: ما فعلت، فقال عمر: بلى والله لقد فعلت، ولكنها عبيتكم يا بني أمية، قال: قلت: والله ما شعرت أنك مررت بي، ولا سلمت، قال أبو بكر: صدق عثمان، وقد شغلك عن ذلك أمر؟ فقلت: أجل، قال: ما هو؟ فقال عثمان: رضي الله عنه: توفى الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن نسأله عن نجاة هذا الأمر، قال أبو بكر: قد سألته عن ذلك، قال: فقمت إليه فقلت له: بأبي أنت وأمي، أنت أحق بها، قال أبو بكر: قلت: يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قبل مني الكلمة التي عرضت على عمي، فردها علي، فهي له نجاة.

شعب الإيمان (1/ 196)
91 - أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو محمد بن شوذب الواسطي، حدثنا شعيب بن أيوب، حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي، حدثنا عبد السلام بن حرب، عن عبد الله بن بشر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوس ناس فكنت ممن وسوس، فمر علي عمر رضي الله عنه فسلم علي فلم أرد عليه، فشكاني إلى أبي بكررضي الله عنه، فجاء فقال: سلم عليك أخوك فلم تسلم عليه، فقلت: ما علمت تسليمه، وإني عن ذلك لفي شغل، فقال: أبو بكر رضي الله عنه: ولم؟ فقلت: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم أسأله عن نجاة هذا الأمر قال: قد سألته عن ذلك قال: فقمت إليه فاعتنقته فقلت: بأبي أنت وأمي أنت أحق بذلك، قال: قد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نجاة هذا الأمر قال: " من قبل الكلمة التي عرضتها على عمي فهي له نجاة "