الموسوعة الحديثية


- ورُوِيَ ذِكرُ الصَّلاةِ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن روايةِ ابنِ عبَّاسٍ، يعني حديثَ: حضَرْتُ عبدَ اللهِ بنَ عبَّاسٍ صلَّى بنا على جِنازةٍ بالأبواءِ، وكبَّر، ثمَّ قرَأ بأُمِّ القُرْآنِ رافعًا صوتَه بها، ثمَّ صلَّى على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثمَّ قال: أيُّها النَّاسُ، إنِّي لم أقرَأْ علَنًا إلَّا لتَعلَموا أنَّها السُّنَّةُ.

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (1/ 512)
: 1329 - أخبرنا أبو النضر الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا موسى بن يعقوب الزمعي، حدثني شرحبيل بن سعد، قال: حضرت عبد الله بن عباس صلى بنا على جنازة بالأبواء وكبر، ثم قرأ بأم القرآن رافعا صوته بها، ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: اللهم عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، يشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، ويشهد أن محمدا عبدك ورسولك، أصبح فقيرا إلى رحمتك، وأصبحت غنيا عن عذابه، يخلى من الدنيا وأهلها، إن كان زاكيا فزكه، وإن كان مخطئا فاغفر له اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تضلنا بعده ، ثم كبر ثلاث تكبيرات، ثم انصرف فقال: أيها الناس إني لم أقرأ علنا إلا لتعلموا أنها السنة لم يحتج الشيخان بشرحبيل بن سعد، وهو من تابعي أهل المدينة، وإنما أخرجت هذا الحديث شاهدا للأحاديث التي قدمنا، فإنها مختصرة مجملة، وهذا حديث مفسر "

السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي (4/ 42)
7231- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو النضر الفقيه حدثنا عثمان بن سعيد الدارمى حدثنا سعيد بن أبى مريم حدثنا موسى بن يعقوب الزمعى حدثنى شرحبيل بن سعد قال : حضرت عبد الله بن عباس صلى بنا على جنازة بالأبواء فكبر ، ثم اقترأ بأم ألقرآن رافعا صوته بها ، ثم صلى على النبى -صلى الله عليه وسلم- ثم قال : اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ويشهد أن محمدا عبدك ورسولك أصبح فقيرا إلى رحمتك وأصبحت غنيا عن عذابه تخلى من الدنيا وأهلها إن كان زاكيا فزكه وإن كان مخطئا فاغفر له ، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده ، ثم كبر ثلاث تكبيرات ، ثم انصرف فقال : يا أيها الناس إنى لم أقرأ عليها إلا لتعلموا أنها سنة. قال الشيخ : وفى الدعاء فى صلاة الجنازة أحاديث كثيرة عن النبى -صلى الله عليه وسلم- ثم عن عمر وعلى وابن عمر وأبى هريرة وغيرهم رضى الله عنهم. وليس فى الدعاء شىء مؤقت وفى بعض ما ذكرنا كفاية وبالله التوفيق.