الموسوعة الحديثية


- مَرَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ بيَهودِيٍّ قَد حُمِّمَ وقَد ضُرِبَ يُطافُ بهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيه وسلَّمَ: ما شأنُ هَذا؟ فقالوا: زنَى قال: فما تَجِدونَ في كتابِكُم؟ قالوا: نُحمِّمُ وجهَهُ ويُعزَّرُ ويُطافُ بهِ فقال: أنشُدُكُمُ باللَّهِ ما تجِدونَ حدَّهُ في كتابِكُم؟ فأشاروا إلى رجُلٍ منهُم فسألَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ الرَّجلُ: نجِدُ في التَّوراةِ الرَّجْمَ ولكنَّهُ كثُرَ في أشرافِنا فكرِهنا أن نُقيمَ الحدَّ على سِفلَتِنا وندَعُ أشرافَنا فاصطَلَحنا على شيءٍ فوضَعنا هذا فرجَمَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وقال: أنا أوَّلُ مَن أحيي ما أماتوا مِن أمرِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : البراء | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 14/419
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6097) بلفظه، وأخرجه مسلم (1700)، وأبو داود (4448)، وأحمد (18525) جميعًأ مطولًا بلفظ مقارب،
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم حدود - إقامة الحد على الشريف والوضيع إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن من أهل الكتاب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار - ط مصر (4/ 142)
: 6097 - حدثنا فهد قال: ثنا عمر بن حفص بن غياث قال: ثنا أبي عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن البراء قال: مر على رسول الله برجل قد حمم وجهه وقد ضرب يطاف به. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما شأن هذا ، قالوا: زنى قال: فما تجدون في كتابكم ، قالوا: يحمم وجهه ويعزر ويطاف به. فقال: أنشدكم الله ما تجدون حده في كتابكم؟ ، فأشاروا إلى رجل منهم فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الرجل: نجد في التوراة الرجم ولكنه كثر في أشرافنا فكرهنا أن نقيم الحد على سفلتنا وندع أشرافنا فاصطلحنا على شيء فوضعنا هذا. فرجمه صلى الله عليه وسلم وقال: أنا أولى من أحيا ما أماتوا من أمر الله.

[صحيح مسلم] (3/ 1327 )
: 28 - (1700) حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة. كلاهما عن أبي معاوية. قال يحيى: أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن البراء بن عازب. قال: مر على النبي صلى الله عليه وسلم بيهودي محمما مجلودا. فدعاهم صلى الله عليه وسلم فقا (هكذا تجدون حد الزاني في كتابكم؟) قالوا: نعم. فدعا رجلا من علمائهم. فقال (أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى أهكذا تجدون حد الزاني في كتابكم؟) قال: لا. ولولا أنك نشدتني بهذا لم أخبرك. نجده الرجم. ولكنه كثر في أشرافنا. فكنا، إذا أخذنا الشريف تركناه. وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد. قلنا: تعالوا فلنجتمع على شيء نقيمه على الشريف والوضيع. فجعلنا التحميم والجلد مكان الرجم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللهم! إني أول من أحيا أمرك إذا أماتوه). فأمر به فرجم. فأنزل الله عز وجل: {يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر. إلى قوله: إن أوتيتم هذا فخذوه} [5 /المائدة /41] يقول: ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم. فإن أمركم بالتحميم والجلد فخذوه. وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا. فأنزل الله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} [5 /المائدة /44]. {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون} [5 /المائدة /45]. {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون} [5 /المائدة /47]. في الكفار كلها.

سنن أبي داود (6/ 497 ت الأرنؤوط)
: 4448 - حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة عن البراء بن عازب، قال: مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهودي محمم مجلود، فدعاهم، فقال: "هكذا تجدون حد الزاني؟ " فقالوا: نعم، فدعا رجلا من علمائهم فقال: "نشدتك بالله الذي أنزل التوراة على موسى، أهكذا تجدون حد الزاني في كتابكم؟ " فقال: اللهم لا، ولولا أنك نشدتني بهذا لم أخبرك، نجد حد الزاني في كتابنا الرجم، ولكنه كثر في أشرافنا، فكنا إذا أخذنا الرجل الشريف تركناه، وإذا أخذنا الرجل الضعيف أقمنا عليه الحد، فقلنا: تعالوا فلنجتمع على شيء نقيمه على الشريف والوضيع، فاجتمعنا على التحميم والجلد، وتركنا الرجم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه" فأمر به فرجم، فأنزل الله عز وجل: {يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر} إلى قوله: {يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا} إلى قوله: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} في اليهود، إلى قوله: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون} في اليهود، إلى قوله: {لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون} [المائدة:42 - 47]، قال: هي في الكفار كلها، يعني هذه الآية.

[مسند أحمد] (30/ 489 ط الرسالة)
: 18525 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن البراء بن عازب، قال: مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهودي محمم مجلود، فدعاهم، فقال: " أهكذا تجدون حد الزاني في كتابكم؟ " فقالوا: نعم. قال: فدعا رجلا من علمائهم، فقال: " أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى، أهكذا تجدون حد الزاني في كتابكم؟ " فقال: لا والله، ولولا أنك أنشدتني بهذا لم أخبرك، نجد حد الزاني في كتابنا الرجم، ولكنه كثر في أشرافنا، فكنا إذا أخذنا الشريف، تركناه، وإذا أخذنا الضعيف، أقمنا عليه الحد، فقلنا: تعالوا حتى نجعل شيئا نقيمه على الشريف والوضيع، فاجتمعنا على التحميم والجلد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه ". قال: فأمر به فرجم، فأنزل الله عز وجل: {يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر} إلى قوله: {يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه} [المائدة: 41] يقولون: ائتوا محمدا، فإن أفتاكم بالتحميم والجلد، فخذوه، وإن أفتاكم بالرجم، فاحذروا. إلى قوله: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} وقال في اليهود إلى قوله: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون}، {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون} [المائدة:44 و 45 و 47] قال: " هي في الكفار كلها ".