الموسوعة الحديثية


- قام أعرابيٌّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ( فيها عِنَبٌ ـ يعني الجنَّةَ ـ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : ( نَعم ) قال : ما عِظَمُ العُنقودِ منها ؟ قال : ( مسيرةُ شهرٍ للغرابِ الأبقَعِ لا ينثني ولا يفتُرُ ) قال : ما عِظَمُ الحبَّةُ منه ؟ قال : ( هل ذبَح أبوكَ تَيْسًا مِن غنَمِه قطُّ عظيمًا ) ؟ قال : نَعم قال : ( فسلَخ إهابَه فأعطاه أمَّكَ وقال : ادبُغي لنا هذا [ ثمَّ افْرِي لنا منه ] دَلْوًا نُروي به ماشيتَنا ؟ ) قال : نَعم قال : فإنَّ تلكَ الحبَّةَ تُشبِعُني وأهلَ بيتي ؟ قال : ( نَعم وعامَّةَ عشيرتِكَ )
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عتبة بن عبد السلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7416
التخريج : أخرجه أحمد (17642)، والطبراني في ((الأوسط))، وأبو نعيم في ((صفة الجنة))، مطولا.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات آداب عامة - ضرب الأمثال علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (16/ 433)
: قال: حدثني أخي أنه سمع أبا سلام قال: حدثني عامر بن يزيد البكالي أنه سمع عتبة بن عبد السلمي يقول: قام أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: فيها عنب - يعني الجنة - يا رسول الله؟ قال: "نعم"، قال: ما عظم العنقود منها؟ قال: "مسيرة شهر للغراب الأبقع لا ينثني ولا يفتر"، قال: ما عظم الحبة منه؟ قال: "هل ذبح أبوك تيسا من غنمه قط عظيما؟ "، قال: نعم قال: "فسلخ إهابه فأعطاه أمك، وقال: ادبغي لنا هذا [ثم افري لنا منه] 1 دلوا نروي به ماشيتنا؟ " قال: نعم، قال:2 ‌فإن ‌تلك ‌الحبة ‌تشبعني ‌وأهل ‌بيتي؟ قال: "نعم وعامة عشيرتك"

[مسند أحمد] (29/ 191 ط الرسالة)
: 17642 - حدثنا علي بن بحر، حدثنا هشام بن يوسف، حدثنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن عامر بن زيد البكالي، أنه سمع عتبة بن عبد السلمي، يقول: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله عن الحوض، وذكر الجنة، ثم قال الأعرابي: فيها فاكهة؟ قال: " نعم، وفيها شجرة تدعى طوبى " فذكر شيئا لا أدري ما هو؟ قال: أي شجر أرضنا تشبه؟ قال: " ليست تشبه شيئا من شجر أرضك " فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أتيت الشام؟ " فقال: لا. قال: " تشبه شجرة بالشام تدعى الجوزة، تنبت على ساق واحد وينفرش أعلاها ". قال: ما عظم أصلها؟ قال: " لو ارتحلت جذعة من إبل أهلك ما أحطت بأصلها حتى تنكسر ترقوتها هرما ". قال: فيها عنب؟ قال: " نعم " قال: فما عظم العنقود؟ قال: " مسيرة ‌شهر ‌للغراب ‌الأبقع ولا يفتر ". قال: فما عظم الحبة؟ قال: " هل ذبح أبوك تيسا من غنمه قط عظيما؟ " قال: نعم قال: " فسلخ إهابه فأعطاه أمك، قال: اتخذي لنا منه دلوا؟ " قال: نعم. قال الأعرابي: فإن تلك الحبة لتشبعني وأهل بيتي؟ قال: " نعم وعامة عشيرتك

[المعجم الأوسط - للطبراني] (1/ 126)
: 402 - حدثنا أحمد بن خليد قال: نا أبو توبة قال: نا معاوية بن سلام، عن زيد بن سلام، أنه سمع أبا سلام، يقول: حدثني عامر بن زيد البكالي،. أنه سمع عتبة بن عبد السلمي قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما حوضك الذي تحدث عنه؟ قال: كما بين البيضاء إلى بصرى، يمدني الله فيه بكراع لا يدري إنسان ممن خلق أين طرفيه . فكبر عمر بن الخطاب، فقال: أما الحوض فيرد عليه فقراء المهاجرين، الذين يقاتلون في سبيل الله، ويموتون في سبيل الله. فأرجو أن يورثني الكراع فأشرب منه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ربي وعدني أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب ثم يشفع كل ألف لسبعين ألفا، ثم يحثي ربي تبارك وتعالى بكفيه ثلاث حثيات . فكبر عمر، وقال: إن السبعين الأولى ليشفعهم الله في آبائهم، وأبنائهم، وعشائرهم، وأرجو أن يجعلني الله في إحدى الحثيات الأواخر. فقال الأعرابي: يا رسول الله، فيها فاكهة؟ قال: نعم، وفيها شجرة تدعى طوبى هي تطابق الفردوس . فقال: أي شجر أرضنا تشبه؟ قال: ليس تشبه من شجر أرضك، ولكن أتيت الشام؟ قال: لا، يا رسول الله قال: فإنها تشبه شجرة في الشام تدعى الجوزة، تنبت على ساق واحد، ثم ينتشر أعلاها . قال: فما عظم أصلها؟ قال: لو ارتحلت جذعة من إبل أهلك لما قطعتها حتى تنكسر ترقوتها هرما . قال: فيها عنب؟ قال: نعم . قال: ما عظم العنقود منها؟ قال: مسيرة شهر للغراب الأبقع، لا ينثني ولا يفتر . قال: فما عظم الحبة منه؟ قال: هل ذبح أبوك من غنمه شيئا عظيما؟ قال: نعم. قال: فسلخ إهابها فأعطاه أمك، فقال: ادبغي هذا، ثم افري لنا منه ذنوبا نروي به ماشيتنا؟ قال: نعم قال: ‌فإن ‌تلك ‌الحبة ‌تشبعني ‌وأهل ‌بيتي؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعامة عشيرتك

صفة الجنة لأبي نعيم الأصبهاني (2/ 186)
: 346 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن خليد، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع، ثنا معاوية بن سلام، عن زيد بن سلام، أنه سمع أبا سلام، يقول: حدثني عامر بن زيد البكالي، أنه سمع عتبة بن عبد السلمي، يقول: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أفيها يعني في الجنة فاكهة؟ قال: نعم، وفيها شجرة تدعى طوبى، هي تطابق الفردوس، فقال: أي شجرة أرضنا تشبه؟ قال: ليس من شجر أرضك بشيء يشبهه، ولكن هل أتيت الشام؟، قال: لا يا رسول الله، قال: فإنها تشبه شجرة بالشام يقال لها: الجوزة تنبت على ساق واحد، ثم ينتشر أعلاها، قال: فما عظم أصلها؟ قال: لو ركبت ناقتك لم تقطع أصلها حتى تنكسر ترقوتها هرما، قال: أفيها عنب؟ قال: نعم، قال: فما عظم العنقود فيها؟ قال: مسيرة ‌شهر ‌للغراب ‌الأبقع لا ينثني ولا يفتر، قال: فما عظم الحبة منها؟ قال: هل ذبح أبوك تيسا من غنمه عظيما؟، قال: نعم. قال: فسلخ إهابها فأعطاه أمك فقال: ادبغي هذا، ثم اقري لنا منه دلوا يروي ماشيتنا، قال: نعم. قال: فإن ذلك كذلك، قال: فإن ذلك يشبعني وأهل بيتي؟ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: وعامة عشيرتك