الموسوعة الحديثية


- إنَّ رَجُلًا ممَّن كان قبلَكم رَغَسَه اللهُ مالًا ووَلدًا حتى ذَهَبَ عَصرٌ، وجاء آخَرُ، فلمَّا احتُضِرَ قال لوَلدِه: أيَّ أبٍ كنتُ لكم؟ قالوا: خيرَ أبٍ، فقال: هل أنتم مُطيعيَّ؟ وإلَّا أخَذتُ مالي منكم، انظُروا إذا أنا مُتُّ أنْ تَحرِقوني حتى تَدَعوني حُمَمًا ، ثُمَّ اهرُسوني بالمِهراسِ، وأدارَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَيه حِذاءَ رُكبتَيه، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ففَعَلوا واللهِ، وقال نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدِه هكذا، ثُمَّ اذْروني في يومٍ راحٍ لعلِّي أضِلُّ اللهَ. كذا قال عفَّانُ، وقال مُهَنَّا أبو شِبلٍ، عن حَمَّادٍ: أضِلُّ اللهَ، ففَعَلوا واللهِ ذاك، فإذا هو قائمٌ في قَبضةِ اللهِ، فقال: يا ابنَ آدَمَ ما حَمَلَكَ على ما فَعَلتَه؟ قال: مِن مَخافتِكَ، فتَلافاه اللهُ بها .
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : معاوية بن حيدة القشيري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20024
التخريج : أخرجه أحمد (20024) واللفظ له، والطبراني (19/427) (1037)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/177)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (33/ 225)
20022- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا أبو قزعة الباهلي، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ما أتيتك حتى حلفت عدد أصابعي هذه أن لا آتيك، أرانا عفان وطبق كفيه، فبالذي بعثك بالحق ما الذي بعثك به؟ قال: (( الإسلام)). قال: وما الإسلام؟ قال: (( أن يسلم قلبك لله، وأن توجه وجهك إلىالله وتصلي الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، أخوان نصيران. لا يقبل الله من أحد توبة أشرك بعد إسلامه)). قلت: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: (( تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت)). قال: (( تحشرون هاهنا وأومأ بيده إلى نحو الشام مشاة وركبانا، وعلى وجوهكم تعرضون على الله وعلى أفواهكم الفدام، وأول ما يعرب عن أحدكم فخذه)) 20023- وقال: (( ما من مولى يأتي مولى له، فيسأله من فضل عنده فيمنعه إلا جعله الله عليه شجاعا ينهشه قبل القضاء)) قال عفان: يعني بالمولى: ابن عمه 20024- قال: وقال: (( إن رجلا ممن كان قبلكم رغسه الله مالا وولدا حتى ذهب عصر، وجاء آخر، فلما احتضر قال لولده: أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب. فقال: هل أنتم مطيعي؟ وإلا أخذت مالي منكم. انظروا إذا أنا مت أن تحرقوني حتى تدعوني حمما، ثم اهرسوني بالمهراس))، وأدار رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه حذاء ركبتيه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ففعلوا والله)).، وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم بيده هكذا، (( ثم اذروني في يوم راح لعلي أضل الله)). كذا قال عفان، وقال مهنا أبو شبل، عن حماد: (( أضل الله ففعلوا، والله ذاك فإذا هو قائم في قبضة الله، فقال:)) يا ابن آدم ما حملك على ما فعلته؟ (( قال: من مخافتك فتلافاه الله بها

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (19/ 427)
1037- حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عقال الحراني، حدثنا أبو جعفر النفيلي (ح) وحدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثنا أبي، قالا: حدثنا زهير بن معاوية، حدثنا محمد بن جحادة، حدثني الحجاج الباهلي، حدثنا سويد بن حجير، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني حلفت عدد هؤلاء، وأومأ إلى أصابعه، أني لا أتبعك ولا أتبع ما جئت به، فأنشدك الله ما دينك الذي بعثك الله به؟ قال: بعثني بالإسلام، قلت: فما الإسلام؟ قال: أن تقول: أسلمت نفسي لله، ووجهت وجهي إليك، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، أخوان نصيران، لا يقبل الله من أحد توبة أشرك بعد إسلامه , قلت: ما حق أزواجنا علينا؟ قال: أطعم إذا أطعمت، واكس إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت , ثم قال: هاهنا تحشرون، وأومأ إلى الشام، مشاة وركبانا وتجرون على وجوهكم، تأتون الله يوم تأتونه وعلى أفواهكم الفدام، فيكون أول ما يعرب عن أحدكم فخذه، توفون سبعين أمة أنتم آخرها وأكرمها على الله، وما من مولى يأتي مولى فيسأله من فضل عنده فيمنعه إلا أتاه يوم القيامة شجاعا يلمظ , وإن رجلا ممن كان قبلكم رعسه الله مالا وولدا حتى مضى عصار وبقي عصار، فلما حضره الموت قال لأهله: أي رجل كنت لكم؟ قالوا: خير رجل، قال: لأنزعن كل شيء أعطيتكموه، أو لتفعلن ما آمركم به، فقالوا: كلنا نفعل ما أمرتنا، قال: فإذا أنا مت فأحرقوني في النار، فإذا كنت فحما فاسحقوني، ثم ذروني في يوم ريح، فدعى الله به كما كان، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: مخافتك يا رب، فتلافيه وربي.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (1/ 177)
وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أبو بكر القطيعي نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا عفان نا حماد بن سلمة أنا أبو قزعة الباهلي نا حكيم بن معاوية عن أبيه قال أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت ما أتيتك حتى حلفت عدد أصابعي هذه أن لا آتيك أرانا عفان وطبق كفيه فبالذي بعثك بالحق ما الذي بعثك به قال الإسلام قال وما الإسلام قال أن يسلم قلبك لله عز وجل وأن توجه وجهك إلى الله وتصلي الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة أخوان نصيران لا يقبل الله جل وعز من أحد توبة أشرك بعد إسلامه قلت ما حق زوجة أحدنا عليه قال تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت قال تحشرون ها هنا وأومى بيده نحو الشام مشاة وركبانا وعلى وجوهكم وتعرضون على الله تعالى وعلى أفواهكم الفدام فأول ما يعرب عن أحدكم فخذه وقال ما من مولى يأتي مولى له فيسأله من فضل عنده فيمنعه إلا جعله الله عليه شجاعا ينهشه قبل القضاء قال عفان يعني بالمولى ابن عمه قال وقال إن رجلا ممن كان قبلكم رغسه الله مالا وولدا حتى ذهب حتى ذهب عصر وجاء آخر فلما احتضر قال لولده أي أب كنت لكم قالوا خير أب فقال هل أنتم مطيعي وإلا أخذت مالي منكم انظروا إذا أنا مت أن تحرقوني حتى تدعوني حمما ثم اهرسوني بالمهراس وأدار رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يده حذاء ركبتيه فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ففعلوا والله وقال نبي الله (صلى الله عليه وسلم) بيده هكذا ثم اذروني في يوم راح لعلي أضل الله كذا قال عفان قال أبي وقال مهنى أبو شبل عن حماد أصل الله ففعلوا والله ذاك فإذا هو قائم في قبضة الله تعالى فقال يا ابن آدم ما حملك على ما فعلت قال من مخافتك قال فتلافاه الله عز وجل بها