الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ لا ينامُ ولا ينبغي له أن ينامَ، يخفِضُ القِسطَ ويرفعُه، يُرفَعُ إليه عملُ النَّهارِ قبل اللَّيلِ، وعملُ اللَّيلِ قبل النَّهارِ، حِجابُه النَّارُ ، لو كشف طِباقَها لأحرقت سُبُحاتُ وجهِه كلَّ شيءٍ أدركه بصرُه واضعٌ يدَه لمُسيءِ اللَّيلِ ليتوبَ بالنَّهارِ، ومُسيءِ النَّهارِ ليتوبَ باللَّيلِ، حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ من مغربِها
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 45/1
التخريج : أخرجه مسلم (179) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى أشراط الساعة - إغلاق باب التوبة استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[التوحيد لابن خزيمة] (1/ 45)
: حدثنا يوسف بن موسى، ثنا جرير، عن العلاء وهو ابن المسيب، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن أبي موسى، قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: إن الله لا ينام ، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه ، يرفع إليه عمل النهار قبل الليل، وعمل الليل قبل النهار، حجابه النار، لو كشف طباقها لأحرقت سبحات وجهه كل شيء أدركه بصره ، واضع يده لمسيء الليل ليتوب بالنهار، ومسيء النهار ليتوب بالليل، حتى تطلع الشمس من مغربها

صحيح مسلم (1/ 161 ت عبد الباقي)
: 293 - (‌179) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسى، قال:قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات.فقال: "إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام. يخفض القسط ويرفعه. يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار. وعمل النهار قبل عمل الليل. حجابه النور. (وفي رواية أبي بكر: النار) لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه". (وفي رواية أبي بكر عن الأعمش ولم يقل حدثنا)