الموسوعة الحديثية


- كان فيمَنْ كان قَبْلَكم رجُلٌ قتَل تسعةً وتسعينَ نَفْسًا فسأَل عن أعلمِ أهلِ الأرضِ فدُلَّ على راهبٍ فأتاه فقال : إنَّه قتَل تسعةً وتسعينَ نَفْسًا فهل له مِن توبةٍ ؟ قال : لا، فقتَله وكمَّل به مِئةً ثمَّ سأَل عن أعلمِ أهلِ الأرضِ فدُلَّ على رجُلٍ فقال : إنَّه قتَل مئةً فهل له مِن توبةٍ ؟ قال : نَعم مَن يحُولُ بيْنَك وبيْنَ التَّوبةِ ؟ ائتِ أرضَ كذا وكذا فإنَّ بها ناسًا يعبُدونَ اللهَ فاعبُدِ اللهَ ولا ترجِعْ إلى أرضِكَ فإنَّها أرضُ سَوْءٍ فانطلَق حتَّى إذا انتصَف الطَّريقَ أتاه الموتُ فاختصَمَتْ فيه ملائكةُ الرَّحمةِ وملائكةُ العذابِ فقالت ملائكةُ الرَّحمةِ : جاءنا تائبًا مُقبِلًا بقلبِه إلى اللهِ جلَّ وعلا وقالت ملائكةُ العذابِ : إنَّه لَمْ يعمَلْ خيرًا قطُّ فأتاه ملَكٌ في صورةِ آدميٍّ فجعَلوه بيْنَهم فقال : قِيسوا ما بيْنَ الأَرْضَيْنِ : أيُّهما كان أقرَبَ فهي له، فقاسوه فوجَدوه أدنى إلى الأرضِ الَّتي أراد فقبَضَتْه بها ملائكةُ الرَّحمةِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 611
التخريج : أخرجه البخاري (3470) مختصراً باختلاف يسير، ومسلم (2766) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة توبة - قبول توبة القاتل إيمان - الملائكة إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام علم - أخذ كل علم من أهله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري ـ حسب ترقيم فتح الباري (4/ 211)
3470- حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا محمد بن أبي عدي ، عن شعبة ، عن قتادة ، عن أبي الصديق الناجي ، عن أبي سعيد ، رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنسانا ثم خرج يسأل فأتى راهبا فسأله فقال له هل من توبة قال : لا فقتله فجعل يسأل فقال له رجل ائت قرية كذا وكذا فأدركه الموت فناء بصدره نحوها فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فأوحى الله إلى هذه أن تقربي وأوحى الله إلى هذه أن تباعدي وقال قيسوا ما بينهما فوجد إلى هذه أقرب بشبر فغفر له

صحيح مسلم (4/ 2118)
46 - (2766) حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار - واللفظ لابن المثنى - قالا: حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي الصديق، عن أبي سعيد الخدري، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا، فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب، فأتاه فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفسا، فهل له من توبة؟ فقال: لا، فقتله، فكمل به مائة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم، فقال: إنه قتل مائة نفس، فهل له من توبة؟ فقال: نعم، ومن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا، فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك، فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرا قط، فأتاهم ملك في صورة آدمي، فجعلوه بينهم، فقال: قيسوا ما بين الأرضين، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة "، قال قتادة: فقال الحسن ذكر لنا، أنه لما أتاه الموت نأى بصدره