الموسوعة الحديثية


- بعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أبا قتادةَ الأنصاريَّ على الصَّدقةِ وخرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأصحابُهُ، وَهُم مُحرمونَ حتَّى نَزلوا عُسفانَ فإذا هُم بِحمارِ وَحشٍ قالَ: وجاءَ أبو قَتادةَ وَهوَ حلٌّ فنَكَّسوا رؤوسَهُم كَراهةَ أن يُحِدُّوا أبصارَهُم، فيِفطنَ، فرآهُ فرَكِبَ فرسَهُ وأخذَ الرُّمحَ، فسَقطَ منهُ فقالَ ناولُنيهِ فقالوا: ما نُحنُ بمعينيكَ على شَيءٍ فحملَ عليهِ فعقرَهُ فجعلوا يَشوونَ منهُ ثمَّ قالوا: رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بينَ أظهُرِنا قالَ: وَكانَ يقدُمُهُم فحلقوه، فسألوهُ، فلَم يرَ بذلِكَ بأسًا
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 9/333
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (1101)، وابن حبان (3976)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4542) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - ما يجوز للمحرم قتله أطعمة - ما يحل من الأطعمة حج - مباحات الإحرام حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[كشف الأستار عن زوائد البزار] (2/ 18)
: ‌1101 - حدثنا محمد بن عثمان العقيلي، وإسماعيل بن بشر بن منصور السليمي، قالا: ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن عبيد الله بن عمر، عن عياض بن عبد الله بن سعد، عن أبي سعيد الخدري، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا قتادة الأنصاري على الصدقة، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه محرمين، حتى نزلوا عسفان، فإذا هم بحمار وحش، وجاء أبو قتادة وهو حل فنكسوا رءوسهم؛ كراهية أن يبدوا أبصارهم فيعلم، فرآه أبو قتادة، فركب فرسه، وأخذ الرمح فسقط منه الرمح، فقال: ناولونيه، فقالوا: نحن ما نعينك عليه، فحمل عليه فعقره، فجعلوا يشوون منه، ثم قالوا: رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا، وكان تقدمهم، فلحقوه، فسألوه فلم ير به بأسا، قال: فأحسبه، قال: هل معكم منه شيء، شك عبيد الله. قال البزار: لا نعلم أسند عبيد الله عن عياض إلا هذا، ولا عنه إلا عبيد الله.

صحيح ابن حبان (9/ 288)
3976 - أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر، ومحمد بن الحسين بن مكرم بالبصرة -شيخان حافظان- قالا: حدثنا محمد بن عثمان العقيلي، قال: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، عن عياض بن عبد الله عن أبي سعيد الخدري قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا قتادة الأنصاري على الصدقة، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه محرمون، حتى نزلوا بعسفان ثنية الغزال، فإذا هم بحمار وحشي، فجاء أبو قتادة وهو حل، فنكسوا رؤوسهم كراهية أن يحدوا أبصارهم فيفطن، فرآه، فركب فرسه، وأخذ الرمح، فسقط منه السوط، فقال: ناولنيه، فقلنا: لا نعينك عليه بشيء، فحمل عليه، فعقره، قال: ثم جعلوا يشوون منه، ثم قالوا: رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا -وكان تقدمهم فأتوه فسألوه، فلم ير به بأسا. وأظنه قال: معكم منه شيء -شك عبيد الله.

[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 14)
: ‌4542 - حدثنا عبدان بن أحمد قال: نا محمد بن عثمان العقيلي قال: نا عبد الأعلى، عن عبيد الله بن عمر، عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد الخدري قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا قتادة الأنصاري على الصدقة، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه محرمون حتى نزلوا عسفان، فإذا هم بحمار وحشي، وجاء أبو قتادة، وهو حل، فنكسوا رءوسهم كراهية أن يحدوا أبصارهم فيفطن، فرآه فركب فرسه، وأخذ الرمح فسقط منه، فقال: ناولونيه، فقلنا: ما نحن بمعينوك عليه بشيء، فحمل عليه فعقره قال: ثم جعلوا يشوون منه، ثم قالوا: رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا، وكان تقدمهم فلحقوه، فسألوه فلم ير به بأسا.