الموسوعة الحديثية


- لا تقومُ السَّاعةُ إلَّا على شِرارِ الخَلْقِ هم شرٌّ مِن أهلِ الجاهليَّةِ لا يَدْعونَ اللهَ بشيءٍ إلَّا ردَّه عليهم فبَيْنا هم كذلك أقبَل عُقبَةُ بنُ عامرٍ فقال له مَسلَمةُ : يا عُقبَةُ اسمَعْ ما يقولُ عبدُ اللهِ فقال عُقبَةُ هو أعلَمُ وأمَّا أنا فسمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ( لا تزالُ عِصابةٌ مِن أمَّتي يُقاتِلونَ على أمرِ اللهِ قاهرينَ لعدوِّهم لا يضُرُّهم مَن خالَفهم حتَّى تأتيَهم السَّاعةُ وهم على ذلك ) فقال عبدُ اللهِ : ثمَّ يبعَثُ اللهُ ريحًا ريحُها ريحُ المِسْكِ ومَسُّها مَسُّ الخَزِّ فلا تترُكُ نَفْسًا في قلبِه مِثقالُ حبَّةٍ مِن إيمانٍ إلَّا قبَضَتْه ثمَّ يبقى شِرارُ النَّاسِ فعليهم تقومُ السَّاعةُ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عقبة بن عامر وعبد الله بن عمرو | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6836
التخريج : أخرجه مسلم (1924) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها اعتصام بالسنة - لا تزال طائفة ظاهرين على الحق أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى إيمان - قبض أهل الإيمان اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1524)
176- (1924) حدثني أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، حدثنا عمي عبد الله بن وهب، حدثنا عمرو بن الحارث، حدثني يزيد بن أبي حبيب، حدثني عبد الرحمن بن شماسة المهري، قال: كنت عند مسلمة بن مخلد، وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال عبد الله: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق، هم شر من أهل الجاهلية، لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم، فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر، فقال له مسلمة: يا عقبة، اسمع ما يقول عبد الله، فقال عقبة: هو أعلم، وأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعدوهم، لا يضرهم من خالفهم، حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك))، فقال عبد الله: أجل، ((ثم يبعث الله ريحا كريح المسك مسها مس الحرير، فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته، ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة)).