الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ مَعقِلٍ، قال: قَعَدتُ إلى كَعبِ بنِ عُجْرةَ، وهو في المسجدِ، فسَأَلتُه عن هذه الآيةِ: {فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: 196]، قال: فقال كَعبٌ: نَزَلَتْ فيَّ؛ كان بي أذًى مِن رأسي، فحُمِلتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، والقَملُ يَتناثَرُ على وَجهي، فقال: ما كنتُ أرى أنَّ الجَهدَ بَلَغَ بك ما أرى، أتجِدُ شاةً؟، فقُلتُ: لا، فنَزَلَتْ هذه الآيةُ: {فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: 196]، قال: صَومُ ثلاثةِ أيَّامٍ، أو إطعامُ ستَّةِ مَساكينَ؛ نِصفَ صاعٍ، نِصفَ صاعٍ طَعامًا لكلِّ مِسكينٍ، قال: فنَزَلَتْ فيَّ خاصَّةً، وهي لكم عامَّةً.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : كعب بن عجرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18109
التخريج : أخرجه من طرق البخاري (1816)، ومسلم (1201)، وأبو داود (1856)، والترمذي (953)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4113)، وابن ماجه (3079)، وأحمد (18109) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حج - الفدية حج - حلق الرأس لمن به أذى قرآن - أسباب النزول حج - التخفيف والتيسير في أمور الحج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 10 ط السلطانية)
1816- حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني، عن عبد الله بن معقل، قال: جلست إلى كعب بن عجرة رضي الله عنه، فسألته عن الفدية، فقال: نزلت في خاصة، وهي لكم عامة، حملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي، فقال: ((ما كنت أرى الوجع بلغ بك ما أرى- أو ما كنت أرى الجهد بلغ بك ما أرى- تجد شاة؟)) فقلت: لا، فقال: ((فصم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع))

[صحيح مسلم] (2/ 859 )
80- (1201) وحدثني عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا حماد يعني ابن زيد، عن أيوب، ح وحدثني أبو الربيع، حدثنا حماد، حدثنا أيوب، قال: سمعت مجاهدا، يحدث عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة رضي الله عنه، قال: أتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية وأنا أوقد تحت- قال القواريري: قدر لي، وقال أبو الربيع: برمة لي- والقمل يتناثر على وجهي، فقال: ((أيؤذيك هوام رأسك؟)) قال قلت: نعم، قال: ((فاحلق، وصم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين، أو انسك نسيكة)) قال أيوب: فلا أدري بأي ذلك بدأ

[سنن أبي داود] (2/ 172)
1856- حدثنا وهب بن بقية، عن خالد الطحان، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به زمن الحديبية فقال: قد آذاك هوام رأسك قال: نعم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((احلق، ثم اذبح شاة نسكا، أو صم ثلاثة أيام، أو أطعم ثلاثة آصع من تمر على ستة مساكين))

[سنن الترمذي] (3/ 279 ت شاكر)
953- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب السختياني، وابن أبي نجيح، وحميد الأعرج، وعبد الكريم، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو بالحديبية قبل أن يدخل مكة وهو محرم، وهو يوقد تحت قدر، والقمل يتهافت على وجهه، فقال: ((أتؤذيك هوامك هذه؟))، فقال: نعم، فقال: (( احلق، وأطعم فرقا بين ستة مساكين- والفرق: ثلاثة آصع،- أو صم ثلاثة أيام، أو انسك نسيكة)) قال ابن أبي نجيح: أو اذبح شاة.: هذا حديث حسن صحيح. والعمل عليه عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم: أن المحرم إذا حلق رأسه، أو لبس من الثياب ما لا ينبغي له أن يلبس في إحرامه، أو تطيب فعليه الكفارة بمثل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم

[مسند أحمد] (30/ 37 ط الرسالة)
((18109- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني، عن عبد الله بن معقل، قال: قعدت إلى كعب بن عجرة، وهو في المسجد، فسألته عن هذه الآية: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} [البقرة: 196]، قال: فقال كعب: نزلت في كان بي أذى من رأسي، فحملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، والقمل يتناثر على وجهي، فقال: (( ما كنت أرى أن الجهد بلغ بك ما أرى، أتجد شاة؟)) فقلت: لا، فنزلت هذه الآية {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} [البقرة: 196]، قال: (( صوم ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين، نصف صاع نصف صاع طعام لكل مسكين)) قال: فنزلت في خاصة، وهي لكم عامة))