الموسوعة الحديثية


- تنحَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وتنحَّيْتُ معه فدنَوْتُ منه فقال معكَ ماءٌ قُلْتُ نَعَمْ فغسَل كفَّيْهِ ووجهَه وذهَب يغسِلُ يدَيْهِ وعليه جُبَّةٌ فضاقَتْ فأخرَج يدَه مِن أسفَلِ الجُبَّةِ فغسَلها ثمَّ مسَح على خُفَّيْهِ ثمَّ جاء يُصلِّي وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ يُصلِّي بالنَّاسِ فلمَّا رأَوُا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تَنحنَحُوا فذهَب يتأخَّرُ فأومَأ إليه امضِهْ
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن جبير بن حية إلا بهذا الإسناد تفرد به عمرو بن الزبير
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/220
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (20/ 432) (1050) واللفظ له، ومسلم (274)، والنسائي (82) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: وضوء - صفة الوضوء صلاة - ما يفعل من نابه شيء في صلاته وضوء - المسح على الخفين والجوربين والنعلين وضوء - غسل الوجه وضوء - غسل اليدين مع المرفقين وإطالة الغرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (5/ 220)
5139 - حدثنا محمد بن علي بن شعيب قال: نا خالد بن خداش قال: نا عمرو بن الزبير قال: حدثني أبي، عن جبير بن حية، عن المغيرة بن شعبة قال: تنحى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتنحيت معه، فدنوت منه، فقال: معك ماء؟ قلت: نعم. فغسل كفيه ووجهه، وذهب يغسل يديه، وعليه جبة فضاقت، فأخرج يده من أسفل الجبة فغسلها، ثم مسح على خفيه، ثم جاء يصلي وعبد الرحمن بن عوف يصلي بالناس، فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم تنحنحوا، فذهب يتأخر، فأومأ إليه: امضه لا يروى هذا الحديث عن جبير بن حية إلا بهذا الإسناد، تفرد به: عمرو بن الزبير "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (20/ 432)
1050 - حدثنا محمد بن علي بن شعيب السمسار، ثنا خالد بن خداش، ثنا عمرو بن الزبير، حدثني أبي، عن جبير بن حية، عن المغيرة بن شعبة، قال: تنحى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتنحيت معه , فدنوت منه قال: معك ماء؟ قلت: نعم , فغسل كفيه ووجهه , وذهب يغسل يديه وعليه جبة فضاقت , فأخرج يده من أسفل الجبة فغسلهما ثم مسح على خفيه ثم جاء يصلي , وعبد الرحمن بن عوف يصلي بالناس , فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم تنحنحوا فذهب يتأخر فأومأ إليه: امضه "

[صحيح مسلم] (1/ 230)
81 - (274) وحدثني محمد بن عبد الله بن بزيع، حدثنا يزيد يعني ابن زريع، حدثنا حميد الطويل، حدثنا بكر بن عبد الله المزني، عن عروة بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه، قال: تخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخلفت معه فلما قضى حاجته قال: أمعك ماء؟ فأتيته بمطهرة، فغسل كفيه ووجهه، ثم ذهب يحسر عن ذراعيه فضاق كم الجبة، فأخرج يده من تحت الجبة، وألقى الجبة على منكبيه، وغسل ذراعيه، ومسح بناصيته وعلى العمامة وعلى خفيه، ثم ركب وركبت فانتهينا إلى القوم، وقد قاموا في الصلاة، يصلي بهم عبد الرحمن بن عوف وقد ركع بهم ركعة، فلما أحس بالنبي صلى الله عليه وسلم ذهب يتأخر، فأومأ إليه، فصلى بهم، فلما سلم قام النبي صلى الله عليه وسلم وقمت، فركعنا الركعة التي سبقتنا

سنن النسائي (1/ 63)
82 - أخبرنا محمد بن إبراهيم البصري، عن بشر بن المفضل، عن ابن عون، عن عامر الشعبي، عن عروة بن المغيرة، عن المغيرة، وعن محمد بن سيرين، عن رجل حتى رده إلى المغيرة قال ابن عون: ولا أحفظ حديث ذا من حديث ذا، أن المغيرة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقرع ظهري بعصا كانت معه، فعدل وعدلت معه حتى أتى كذا وكذا من الأرض، فأناخ ثم انطلق. قال: فذهب حتى توارى عني، ثم جاء فقال: أمعك ماء؟ ومعي سطيحة لي فأتيته بها، فأفرغت عليه، فغسل يديه ووجهه وذهب ليغسل ذراعيه وعليه جبة شامية ضيقة الكمين، فأخرج يده من تحت الجبة، فغسل وجهه وذراعيه، وذكر من ناصيته شيئا وعمامته شيئا - قال ابن عون: لا أحفظ كما أريد - ثم مسح على خفيه، ثم قال: حاجتك؟ قلت: يا رسول الله، ليست لي حاجة. فجئنا وقد أم الناس عبد الرحمن بن عوف، وقد صلى بهم ركعة من صلاة الصبح، فذهبت لأوذنه فنهاني، فصلينا ما أدركنا وقضينا ما سبقنا