الموسوعة الحديثية


- لما ارتد أهل الردة في زمان أبي بكر رضي اللهُ عنه قال عُمَرُ: كيف تقاتل الناس يا أبا بكر وقد قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوا لا إله إلا الله عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله فقال أبو بكر رضي اللهُ عنه: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لقاتلتهم عليها قال عُمَرُ رضي اللهُ عنه: فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله قد شرح صدر أبي بكر رضي اللهُ عنه للقتال فعرفت أنه الحق
خلاصة حكم المحدث : إسناده ظاهره الانقطاع
الراوي : عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 1/128
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (18718) واللفظ له، وابن أبي شيبة (29548)، والدارقطني في ((علله) (3) معلقًا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم زكاة - عقوبة مانع الزكاة زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة ردة - حد الردة وما يتعلق به
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 358)
239 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، قال: لما ارتد أهل الردة في زمان أبي بكر قال عمر كيف تقاتل الناس يا أبا بكر وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوا لا إله إلا الله، فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله فقال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليها "، قال عمر فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال، فعرفت أنه الحق.

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (10/ 172)
18718 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر , عن الزهري , عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة , قال: لما ارتد أهل الردة في زمن أبي بكر قال عمر: كيف تقاتل الناس يا أبا بكر وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله , فإذا قالوا لا إله إلا الله , فقد عصموا مني دماءهم , وأموالهم , إلا بحقها , وكان حسابهم على الله؟ " فقال أبو بكر: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة , فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا , كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليها قال عمر: فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله أشرح صدر أبي بكر للقتال فعلمت أنه الحق

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (14/ 584)
29548- حدثنا يزيد بن هارون , قال : أخبرنا سفيان بن حسين ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، قال : لما ارتد من ارتد على عهد أبي بكر ، أراد أبو بكر أن يجاهدهم ، فقال عمر : أتقاتلهم وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، حرم ماله إلا بحق ، وحسابهم على الله تعالى ؟ فقال أبو بكر : أنى لا أقاتل من فرق بين الصلاة والزكاة ، والله لأقاتلن من فرق بينهما حتى أجمعهما ، قال عمر : فقاتلنا معه فكان رشدا ، فلما ظفر بمن ظفر به منهم ، قال : اختاروا مني خصلتين ؛ إما حرب مجلية ، وإما الخطة المخزية . قالوا : هذه الحرب المجلية قد عرفناها ، فما الخطة المخزية ؟ قال : تشهدون على قتلانا أنهم في الجنة ، وعلى قتلاكم أنهم في النار ، ففعلوا.

علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (1/ 164)
[3- وسئل عن حديث عمر، عن أبي بكر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله ... الحديث. فقال: هو حديث يرويه الزهري، واختلف عنه؛] وأرسله عبد الرزاق عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله [قال عمر]لم يذكر أبا هريرة. علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (1/ 162) 3- وسئل عن حديث عمر، عن أبي بكر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله ... الحديث. فقال: هو حديث يرويه الزهري، واختلف عنه؛ فممن رواه عنه على الصواب: شعيب بن أبي حمزة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ومحمد بن الوليد الزبيدي، ويونس، وعقيل، وعبد الرحمن بن خالد بن مسافر، والنعمان بن راشد، وسفيان بن حسين، وسليمان بن كثير، ومحمد بن إسحاق، وجعفر بن برقان، وعبد الرحمن بن يزيد بن تميم فرووه، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة، قال: قال عمر لأبي بكر. واختلف عن سفيان بن حسين، فأسنده عنه محمد بن يزيد الواسطي، عن الزهري، عن عبيد الله، عن أبي هريرة. وأرسله يزيد بن هارون، فأسقط منه أبا هريرة. ورواه معمر بن راشد، واختلف عنه؛ فأسنده رباح بن زيد، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله، عن أبي هريرة بمتابعة من تقدم حديثه. وأرسله عبد الرزاق عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله لم يذكر أبا هريرة. ورواه عمران القطان، عن معمر، وقال: عن الزهري، عن أنس بن مالك، عن أبي بكر. ووهم فيه على معمر. ورواه يحيى بن أبي أنيسة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. ووهم أيضا في ذكر سعيد. ورواه صالح بن أبي الأخضر، فقال: عن الزهري، عن سعيد، وأبي سلمة، عن أبي هريرة. ورواه الوليد بن مسلم، عن شعيب، ومرزوق بن أبي الهذيل، وسفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة. ووهم فيه على شعيب، وعلي بن عيينة، لأن شعيبا يرويه عن الزهري، عن عبيد الله، عن أبي هريرة. وابن عيينة يرويه عن الزهري مرسلا، لا يذكر فوقه أحدا. والقول الأول هو الصواب.