الموسوعة الحديثية


- أن عمرَ سأل زيدا عن الجَدّ فضرَبَ له زيدً مثلا شجَرَة خرجَتْ لها أغصان قال الشّعْبِيّ فذكر شيئا لا احْفَظُه فجعل له الثُلُثُ قال سفيانُ بلغَنِي أنه قال يا أميرَ المؤمنينَ شجرةً أنْبَتَتْ فانشَعَبَ منها غُصْن فانشعبَ من الغصْنُ غصنانِ فما جعل الغُصْنُ الأولِ أوْلَى من الغُصْنِ الثاني وقد خرج الغصنانِ جميعا من الغُصْنِ الأول ثم سألَ عليا فضربَ له مثلا واديا سال فيه سَيْل فجعَلَه أخا فيما بينَه وبين سِتّةِ فأعطاهُ السدسَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عيسى الحناط وعبد الرحمن بن أبي الزناد هما والله المرآن يرغب عن روايتهما ولا يقبلان إلا مع عدل
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 9/292
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (19058) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: فرائض ومواريث - ميراث الجد آداب عامة - ضرب الأمثال فرائض ومواريث - ميراث الجد مع الأب والإخوة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (10/ 265 ت الأعظمي)
: 19058 - أخبرنا عبد الرزاق، عن الثوري ، عن عيسى ، عن ‌الشعبي ، قال: كان عمر كره الكلام في الجد حتى صار جدا فقال له: كان من رأيي ، ورأي أبي بكر أن الجد أولى من الأخ ، وأنه لا بد من الكلام فيه ، فخطب الناس ، ثم سألهم هل سمعتم من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيئا؟ فقام رجل فقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطاه الثلث ، قال: من معه؟ قال: لا أدري ، قال: ثم خطب الناس أيضا ، فقال رجل: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه السدس ، قال: من معه؟ قال: لا أدري فسأل عنها زيد بن ثابت ، فضرب له مثل ‌شجرة ‌خرجت ‌لها ‌أغصان ، قال: فذكر شيئا لا أحفظه ، فجعل له الثلث ، قال الثوري: وبلغني أنه قال له: يا أمير المؤمنين شجرة نبتت فانشعب منها غصن ، فانشعب من الغصن غصنان ، فما جعل الغصن الأول أولى من الغصن الثاني؟ وقد خرج الغصنان من الغصن الأول قال: ثم سأل عليا فضرب له مثل واد سال فيه سيل ، فجعله أخا فيما بينه وبين ستة ، فأعطاه السدس ، وبلغني عنه أن عليا حين سأله عمر جعل له سيلا سال ، وانشعبت منه شعبة ، ثم انشعبت شعبتان ، فقال: أرأيت لو أن ماء هذه الشعبة الوسطى يبس أكان يرجع إلى الشعبتين جميعا؟ قال ‌الشعبي: فكان زيد يجعله أخا حتى يبلغ ثلاثة هو ثالثهم ، فإن زادوا على ذلك أعطاه الثلث وكان علي يجعله أخا ما بينه وبين ستة هو سادسهم ، يعطيه السدس ، فإن زادوا على ستة أعطاه السدس ، وصار ما بقي بينهم "