الموسوعة الحديثية


- جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: إنِّي عالَجتُ امرأةً مِن أقصَى المدينةِ، فأصبتُ منها ما دونَ أن أمسَّها فأَنا هذا فأقِم عليَّ ما شئتَ فقالَ عمرُ قد سترَ اللَّهُ عليكَ لو سترتَ على نفسِكَ فلم يردَّ عليهِ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ شيئًا فانطلقَ الرَّجلُ فأتبعَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رجلًا فدعاهُ فتلا عليهِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إلى آخرِ الآيةِ فقالَ رجلٌ منَ القومِ يا رسولَ اللَّهِ ألَهُ خاصَّةً أم للنَّاسِ كافَّةً فقالَ للنَّاسِ كافَّةً
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 4468
التخريج : أخرجه أبو داود (4468) واللفظ له، وأخرجه البخاري (526)، ومسلم (2763) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات تفسير آيات - سورة هود استغفار - أسباب المغفرة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 160)
4468- حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا أبو الأحوص، حدثنا سماك، عن إبراهيم، عن علقمة، والأسود، قالا: قال عبد الله: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني عالجت امرأة من أقصى المدينة، فأصبت منها ما دون أن أمسها، فأنا هذا، فأقم علي ما شئت، فقال عمر: قد ستر الله عليك لو سترت على نفسك، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، فانطلق الرجل، فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلا، فدعاه، فتلا عليه، {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل} [هود: 114] إلى آخر الآية، فقال رجل من القوم: يا رسول الله، أله خاصة أم للناس كافة؟ فقال: ((للناس كافة)).

[صحيح البخاري] (1/ 111)
‌526- حدثنا قتيبة قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن ابن مسعود: ((أن رجلا أصاب من امرأة قبلة، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأنزل الله: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات} فقال الرجل: يا رسول الله، ألي هذا؟ قال: لجميع أمتي كلهم)).

[صحيح مسلم] (4/ 2116 )
((42- (‌2763) حدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة- واللفظ ليحيى- (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) أبو الأحوص عن سماك، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن عبد الله قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إني عالجت امرأة في أقصى المدينة. وإني أصبت منها ما دون أن أمسها. فأنا هذا. فاقض في ما شئت. فقال له عمر: لقد سترك الله، لو سترت نفسك. قال فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم شيئا. فقام الرجل فانطلق. فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلا دعاه، وتلا عليه هذه الآية: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} [11 /هود /114]. فقال رجل من القوم: يا نبي الله! هذا له خاصة؟ قال ((بل للناس كافة)).