الموسوعة الحديثية


- ثَمانيةٌ أَبغَضُ خَليقةِ اللهِ إِليه يومَ القيامَةِ: السَّقَّارونَ وَهمُ الكَذَّابونَ، وَالخيَّالونَ وَهُمُ المُستكبِرونَ، والَّذينَ يَكنِزونَ البَغضاءَ لِإخوانِهِم في صُدُورِهم، فإذا لَقوهُم حلَفوا لَهُم، والَّذينَ إذا دُعُوا إلى اللهِ ورسولِه كانوا بِطاءً، وإذا دُعوا إلى الشَّيطانِ وأمرِه كانوا سِراعًا، والَّذينَ لا يُشرِفُ لهم طَمعٌ مِنَ الدُّنيا إلَّا استَحلُّوا بأَيمانِهِم وإن لَم يَكُنْ لَهم بِذلكَ حقٌّ، والمَشَّاؤونَ بالنَّميمةِ، والمُفرِّقونَ بينَ الأَحبَّةِ، والباغونَ البُرآءَ الدَّحَضةَ؛ أولئكَ يَقْذَرُهم الرَّحمنُ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : لوضين بن عطاء | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 3456
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((ذم الوجهين)) (14) واللفظ له، والخرائطي في ((مساويء الأخلاق)) (285) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه آفات اللسان - النميمة أيمان - اليمين الغموس اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة رقائق وزهد - الكبر والتواضع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


ذم ذي الوجهين واللسانين لابن عساكر (ص: 109)
14- أخبرتنا أم الفتوح فاطمة بنت محمد بن عبد الله القيسية بأصبهان قالت: أخبرتنا عائشة بنت الحسن بن إبراهيم الوركانية الواعظة قالت: حدثنا عبد الله بن عمر بن الهيثم إملاء أخبرنا أبو عمرو ابن عقبة، حدثنا حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق، حدثنا سيار بن حاتم حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا إبراهيم بن عمر الصنعاني عن الوضين بن عطاء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثمانية أبغض خليقة الله إليه يوم القيامة السقارون وهم الكذابون والخيالون، وهم المستكبرون والذين يكنزون البغضاء لإخوانهم في صدورهم فإذا لقوهم حلفوا لهم، والذين إذا دعوا إلى الله ورسوله كانوا بطاء وإذا دعوا إلى الشيطان وأمره كانوا سراعا، والذين لا يشرف لهم طمع من الدنيا إلا استحلوا بأيمانهم وإن لم يكن لهم بذلك حق، والمشاؤن بالنميمة، والمفرقون بين الأحبة، والباغون البرآء العنت أولئك يقذرهم الرحمن عز وجل".

مساوئ الأخلاق للخرائطي (ص: 140)
285 - حدثنا حماد بن الحسن الوراق، ثنا سيار بن حاتم العنزي، عن جعفر بن برقان، ثنا إبراهيم بن عمرو الصنعاني، عن الوضين بن عطاء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبغض خليقة الله يوم القيامة، الكذابون والمستكبرون والذين يكثرون البغضاء لإخوانهم في صدورهم، فإذا لقوهم تملقوا لهم، والذين إذا دعوا إلى الله، وإلى رسوله كانوا بطآء، وإذا دعوا إلى الشيطان وأمره كانوا سراعا