الموسوعة الحديثية


- أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يُريدُ غزوًا أنا ورَجُلٌ من قومي ولم نُسلِمْ، فقُلنا: إنَّا نَسْتَحي أنْ يَشهَدَ قومُنا مَشهدًا لم نَشهَدْه معهم، قال: وأسلَمْتُما؟ قلنا: لا، قال: فإنَّا لا نَستعينُ بالمُشرِكينَ على المُشرِكينَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحمن بن خبيب: ذكره ابن حبان في الثقات، وباقي رجاله ثقات
الراوي : خبيب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2577
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح المشكل)) (2577) وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 404) واللفظ لهما، وابن أبي شيبة في ((مسنده)) (530)، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (3582) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام جهاد - ترك الاستعانة بالمشركين إسلام - الإسلام شرط في قبول العمل جهاد - الاستعانة بالمشركين

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (6/ 413)
: 2577 - وحدثنا حسين بن نصر، قال: سمعت يزيد بن هارون قال: أخبرنا مستلم بن سعيد، قال: ثنا خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب، عن أبيه، عن جده، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد غزوا أنا ورجل من قومي ولم نسلم، فقلنا: إنا نستحي أن يشهد ‌قومنا ‌مشهدا ‌لم ‌نشهده معهم. قال: " وأسلمتما؟ " قلنا: لا. قال: " فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين ".

الطبقات الكبرى - ط العلمية (3/ 404)
: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا مسلم بن سعيد الثقفي قال: أخبرنا ‌خبيب بن عبد الرحمن بن ‌خبيب عن أبيه عن جده قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد غزوا أنا ورجل من قومي ولم نسلم فقلنا: أنا نستحي أن يشهد قومنا مشهدا لا نشهده معهم. قال: وأسلمتما؟ قلنا: لا. قال: فإنا ‌لا ‌نستعين ‌بالمشركين على المشركين. قال فأسلمنا وشهدنا معه فقتلت رجلا وضربني ضربة فتزوجت ابنته بعد ذلك فكانت تقول لي: لا عدمت رجلا وشحك هذا الوشاح. فأقول لها: لا عدمت رجلا عجل أباك إلى النار.

مسند ابن أبي شيبة (2/ 18)
: 530 - نا يزيد بن هارون، عن مسلم بن سعيد، قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب، عن أبيه، عن جده، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم، يريد وجها، فأتيته أنا ورجل من قومي، فقلنا: إنا نكره أن يشهد قومنا مشهدا لا نشهده معهم، قال: أسلمتما؟ قلنا: لا. قال: وإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين ، قال: فأسلمنا وشهدنا معه

التاريخ الكبير للبخاري (4/ 51 ت الدباسي والنحال)
: قال عبد الله الجعفي: حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا مستلم بن سعيد، قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب، عن أبيه، عن جده، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم يريد وجها، فأتيته أنا ورجل من قومي، قلنا: إنا نكره أن يشهد قومنا مشهدا لا نشهده معهم، فقال: "أسلمتما؟ " قلنا: لا. قال: "فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين"، فأسلمنا وشهدنا معه. وقال ابن إسحاق: عن مكحول، عن سعيد بن المسيب: بعث عمر خبيب بن يساف، أحد بني الحارث بن الخزرج، على بعض العمل، وكان بدريا.