الموسوعة الحديثية


- زَعَم أنَّه كان جالِسًا بِالبَطحاءِ في عِصابةٍ ورَسولُ اللهِ جالسٌ فيهِم إذ مَرَّت عَليهِم سَحابةٌ، فنَظَروا إليها، فَقال رَسولُ اللهِ: هلْ تَدْرونَ ما اسمُ هَذه؟ قالوا: نَعَمْ، هَذا السَّحابُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالمُزْنُ؟» قَالُوا: وَالمُزْنُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالعَنَانُ؟» قَالُوا: وَالعَنَانُ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ رَسولُ اللهِ: تَدْرونَ بُعْدَ ما بَينَ السَّماءِ وَالأرضِ؟ قالوا: لا واللهِ، ما نَدْري، قال: فإنَّ بُعْدَ ما بَينَهما إمَّا واحدٌ وإمَّا اثنانِ وإمَّا ثَلاثٌ وسَبعونَ سَنةً، والسَّماءُ الَّتي فَوقَها كذلكَ، حتَّى عدَّ سَبْعَ سَماواتٍ كَذلكَ، ثُمَّ فوقَ السَّماءِ السَّابعَةِ نهرٌ بَينَ أَعلاه وأَسفَلِه ما بينَ السَّماءِ إلى السَّماءِ، ثُمَّ فوقَ ذلكَ ثَمانيةُ أوعالٍ بينَ أظْلافِها ورُكَبِهنَّ ما بينَ سَماءٍ إلى سَماءٍ، ثُمَّ فوقَ ظُهورِهنَّ العَرشُ، بينَ أَسفَلِه وَأعلاه ما بينَ سماءٍ إلى سَماءٍ، واللهُ فوقَ ذلكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 577
التخريج : أخرجه أبو داود (4723)، وابن ماجه (193) باختلاف يسير، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (577) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما خلق - العرش عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى إيمان - استواء الله على العرش علم - ما بثه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 368 ط مع عون المعبود)
‌4723- حدثنا محمد بن الصباح البزاز، نا الوليد بن أبي ثور، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب قال: ((كنت في البطحاء في عصابة فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرت بهم سحابة فنظر إليها، فقال: ما تسمون هذه؟ قالوا: السحاب. قال: والمزن. قالوا: والمزن. قال: والعنان. قالوا: والعنان. قال أبو داود: لم أتقن العنان جيدا، قال: هل تدرون ما بعد ما بين السماء والأرض؟ قالوا: لا ندري، قال: إن بعد ما بينهما إما واحدة، أو ثنتان، أو ثلاث وسبعون سنة، ثم السماء فوقها كذلك حتى عد سبع سماوات ثم فوق السابعة بحر بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهم وركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم على ظهورهم العرش بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم الله تعالى فوق ذلك))

[سنن ابن ماجه] (1/ 69 )
‌193- حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا محمد بن الصباح قال: حدثنا الوليد بن أبي ثور الهمداني، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب، قال: كنت بالبطحاء في عصابة، وفيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمرت به سحابة فنظر إليها، فقال: ((ما تسمون هذه؟)) قالوا: السحاب، قال: ((والمزن)) قالوا: والمزن، قال: ((والعنان)) قال أبو بكر: قالوا: والعنان، قال: ((كم ترون بينكم وبين السماء؟)) قالوا: لا ندري، قال: ((فإن بينكم وبينها إما واحدا، أو اثنين، أو ثلاثا وسبعين سنة، والسماء فوقها كذلك))، حتى عد سبع سماوات، ((ثم فوق السماء السابعة بحر، بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال، بين أظلافهن وركبهن كما بين سماء إلى سماء، ثم على ظهورهن العرش، بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء، ثم الله فوق ذلك، تبارك وتعالى))

[السنة - لابن أبي عاصم] (1/ 253)
‌577- حدثنا أبو عمرو عثمان بن سعيد، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الرازي، ثنا عمرو بن أبي قيس، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب، زعم أنه كان جالسا بالبطحاء في عصابة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فيهم إذ مرت عليهم سحابة، فنظروا إليها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل تدرون ما اسم هذه؟)) قالوا: نعم، هذا السحاب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والمزن))، قالوا: والمزن. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والعنان))، ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تدرون بعد ما بين السماء والأرض؟)) قالوا: لا، والله ما ندري. قال: (( فإن بعد ما بينهما: إما واحد، وإما اثنتان، وإما ثلاث وسبعون سنة، والسماء التي فوقها كذلك ((، حتى عد سبع سماوات كذلك،)) ثم فوق السماء السابعة نهر بين أعلاه وأسفله ما بين السماء إلى السماء، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهن وركبهن ما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ظهورهن العرش بين أسفله وأعلاه ما بين سماء إلى سماء، والله تبارك وتعالى فوق ذلك))