logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- نضَّرَ اللهُ عبدًا [يعني حديث: سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ وهو يَخطُبُ النَّاسَ بِالخَيْفِ: نَضَّرَ اللهُ عَبدًا سَمِعَ مَقالَتي، فَوَعاها، ثم أدَّاها إلى مَن لم يَسمَعْها، فرُبَّ حامِلِ فِقهٍ لا فِقهَ له، ورُبَّ حامِلِ فِقهٍ إلى مَن هو أفقَهُ منه. ثَلاثٌ لا يَغِلُّ عليهِنَّ قَلبُ المُؤمِنِ: إخلاصُ العَمَلِ، وطاعةُ ذوي الأمرِ، ولُزومُ الجَماعةِ؛ فإنَّ دَعوَتَهم تَكونُ مِن ورائِهِ. وعنِ ابنِ إسحاقَ قال: حَدَّثَني عَمْرُو بنُ أبي عَمْرٍو، مَولى المُطَّلِبِ، عن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ الحُوَيرِثِ، عن محمدِ بنِ جُبَيرِ بنِ مُطعِمٍ، عن أبيهِ، مِثلَ حَديثِ ابنِ شِهابٍ، لم يَزِدْ، ولم يَنقُصْ.]
خلاصة حكم المحدث : فيه علل واضطراب
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : الخليلي | المصدر : الإرشاد الصفحة أو الرقم : 1/290
التخريج : أخرجه أحمد (16754) مطولاً واللفظ له، وابن ماجه (3056) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: علم - الحث على طلب العلم علم - الفقه في الدين علم - سماع الحديث وتبليغه علم - فضل العلم علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (27/ 318 ط الرسالة)
((16754- حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: فذكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه جبير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس بالخيف: (( نضر الله عبدا سمع مقالتي، فوعاها، ثم أداها إلى من لم يسمعها، فرب حامل فقه لا فقه له، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه. ثلاث لا يغل عليهن قلب المؤمن: إخلاص العمل، وطاعة ذوي الأمر، ولزوم الجماعة؛ فإن دعوتهم تكون من ورائه)). وعن ابن إسحاق قال: حدثني عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، عن عبد الرحمن بن الحويرث، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، مثل حديث ابن شهاب، لم يزد ولم ينقص)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 1015 )
((‌3056- حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن عبد السلام، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف من منى، فقال: (( نضر الله امرأ سمع مقالتي، فبلغها، فرب حامل فقه، غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله، والنصيحة لولاة المسلمين، ولزوم جماعتهم، فإن دعوتهم، تحيط من ورائهم)).