الموسوعة الحديثية


- أنَّ خالدَ بنَ عُقبةَ جاء رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال : اقرَأْ عليَّ القرآنَ فقرأ عليه إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى [ النحل : 90 ] الآيةَ, فقال له : أعِدْ فأعاد, فقال : واللهِ إنَّ له لحلاوةً, وإنَّ عليه لطلاوةً, وإنَّ أسفلَه لمُورِقٌ, وإنَّ أعلاه لمُثمِرٌ وما يقولُ هذا بشَرٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد إلا أنه قال : الوليد بن المغيرة بدل خالد بن عقبة وكذا ذكره ابن إسحق في السيرة بنحوه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 1/364
التخريج : أخرجه الحاكم (3872)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 198) بلفظه تامًا، وفيه: الوليد بن المغيرة، وليس خالد بن عقبة.
التصنيف الموضوعي: قرآن - استماع القرآن قرآن - القرآن كلام الله قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام فضائل سور وآيات - سورة النحل

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 550)
3872 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب السختياني، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه القرآن، فكأنه رق له فبلغ ذلك أبا جهل، فأتاه فقال: يا عم، إن قومك يرون أن يجمعوا لك مالا. قال: لم؟ قال: ليعطوكه فإنك أتيت محمدا لتعرض لما قبله قال: قد علمت قريش أني من أكثرها مالا. قال: فقل فيه قولا يبلغ قومك أنك منكر له أو أنك كاره له قال: وماذا أقول فوالله ما فيكم رجل أعلم بالأشعار مني، ولا أعلم برجز ولا بقصيدة مني ولا بأشعار الجن والله ما يشبه الذي يقول شيئا من هذا ووالله إن لقوله الذي يقول حلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله، وإنه ليعلو وما يعلى وإنه ليحطم ما تحته قال: لا يرضى عنك قومك حتى تقول فيه. قال: فدعني حتى أفكر، فلما فكر قال: " هذا سحر يؤثر يأثره من غيره فنزلت {ذرني ومن خلقت وحيدا} [المدثر: 11] هذا حديث صحيح الإسناد على شرط البخاري ولم يخرجاه

دلائل النبوة للبيهقي (2/ 198)
حدثنا محمد بن عبد الله الحافظ قال: أخبرنا أبو عبد الله، محمد بن علي الصنعاني بمكة قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب السختياني، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما " أن الوليد بن المغيرة، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له، فبلغ ذلك أبا جهل، فأتاه، فقال: يا عم، إن قومك يرون أن يجمعوا لك مالا. قال: لم؟ قال: ليعطوكه فإنك أتيت محمدا لتعرض لما قبله قال: قد علمت قريش أني من أكثرها مالا قال: فقل فيه قولا يبلغ قومك أنك منكر له أو أنك كاره له , قال: وماذا أقول؟ فوالله ما فيكم رجل أعلم بالأشعار مني، ولا أعلم برجزه ولا بقصيدته مني، ولا بأشعار الجن. والله ما يشبه الذي يقول شيئا من هذا، ووالله، إن لقوله الذي يقول حلاوة، وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليعلو وما يعلا، وأنه ليحطم ما تحته. قال: لا يرضى عنك قومك حتى تقول فيه. قال: فدعني حتى أفكر فيه، فلما فكر قال: هذا سحر يؤثر يأثره عن غيره، فنزلت {ذرني ومن خلقت وحيدا} [المدثر: 11] " هكذا حدثناه موصولا، وفي حديث حماد بن زيد، عن أيوب، عن عكرمة قال: جاء الوليد بن المغيرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: اقرأ علي، فقرأ عليه {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون} [النحل: 90] قال: أعد، فأعاد النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: والله، إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق وما يقول هذا بشر. وهذا فيما رواه يوسف بن يعقوب القاضي، عن سليمان بن حرب، عن حماد، هكذا مرسلا. وكذلك رواه معمر عن عباد بن منصور، عن عكرمة مرسلا. ورواه أيضا: معتمر بن سليمان، عن أبيه، فذكره أتم من ذلك مرسلا. وكل ذلك يؤكد بعضه بعضا