الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان جالِسًا كاشِفًا عَن فخِذِه فاستَأذَنَ أبو بَكرٍ فأذِنَ له وهو على حالِه،  ثُمَّ استَأذَنَ عُمَرُ فأذِنَ له وهو على حالِه، ثُمَّ استَأذَنَ عُثمانُ فأرخى عليه ثيابَه، فلَمَّا قاموا قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، استَأذَنَ أبو بَكرٍ وعُمَرُ فأذِنتَ لهُما وأنتَ على حالِكَ، فلَمَّا استَأذَنَ عُثمانُ أرخَيتَ عليكَ ثيابَكَ، فقال: يا عائِشةُ، ألا أستَحيي مِن رَجُلٍ واللهِ إنَّ المَلائِكةَ لتَستَحيي مِنه؟!
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 143/6
التخريج : أخرجه مسلم (2401)، وأحمد (24330)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (603) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - ما جاء في كشف الفخذ مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بر وصلة - الحياء ستر العورة - الفخذين ستر العورة - عورات الرجال والنساء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح مسلم (4/ 1866 ت عبد الباقي)
: 36 - (2401) حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر (قال يحيى بن يحيى: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا) إسماعيل - يعنون ابن جعفر - عن محمد بن أبي حرملة، عن عطاء وسليمان ابني يسار، وأبي سلمة بن عبد الرحمن؛ أن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي، كاشفا عن فخذيه. أو ساقيه. ‌فاستأذن ‌أبو ‌بكر ‌فأذن ‌له. ‌وهو ‌على ‌تلك ‌الحال. ‌فتحدث. ‌ثم استأذن عمر فأذن له. وهو كذلك. فتحدث. ثم استأذن عثمان. فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسوى ثيابه - قال محمد: ولا أقول ذلك في يوم واحد - فدخل فتحدث. فلما خرج قالت عائشة: دخل أبو بكر فلم تهتش له. ولم تباله. ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله. ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك! فقال "ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة".

مسند أحمد (40/ 387 ط الرسالة)
: 24330 - حدثنا مروان، قال: أخبرنا عبد الله بن سيار، قال: سمعت ‌عائشة بنت طلحة تذكر عن ‌عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا كاشفا عن ‌فخذه، ‌فاستأذن ‌أبو ‌بكر، ‌فأذن ‌له، ‌وهو ‌على ‌حاله، ثم استأذن عمر، فأذن له وهو على حاله، ثم استأذن عثمان، فأرخى عليه ثيابه، فلما قاموا، قلت: يا رسول الله، استأذن عليك أبو بكر وعمر، فأذنت لهما وأنت على حالك، فلما استأذن عثمان، أرخيت عليك ثيابك! فقال: " يا ‌عائشة، ألا أستحي من رجل والله إن الملائكة تستحي منه؟ "

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص211)
: 603 - حدثنا أبو الربيع قال: حدثني إسماعيل قال: حدثني محمد بن أبي حرملة، عن عطاء وسليمان ابني يسار، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، أن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم ‌مضطجعا ‌في ‌بيتي، ‌كاشفا ‌عن ‌فخذه ‌أو ‌ساقيه، ‌فاستأذن أبو بكر رضي الله عنه، فأذن له كذلك، فتحدث. ثم استأذن عمر رضي الله عنه، فأذن له كذلك، ثم تحدث. ثم استأذن عثمان رضي الله عنه، فجلس النبي صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه - قال محمد: ولا أقول في يوم واحد - فدخل فتحدث، فلما خرج قال: قلت: يا رسول الله، دخل أبو بكر فلم تهش ولم تباله، ثم دخل عمر فلم تهش ولم تباله، ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك؟ قال: ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة؟