الموسوعة الحديثية


- قال أتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْتُ يا رسولَ اللهِ إنِّي حمِدْتُ ربِّي تبارَك وتعالى بمحامدَ ومِدَحٍ وإيَّاك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَا إنَّ ربَّك تبارَك وتعالى يُحِبُّ المدحَ هاتِ ما امتدَحْتَ به ربَّك تبارَك وتعالى قال فجعَلْتُ أُنشِدُه فجاء رجلٌ فاستأذَن آدمُ طُوالٌ أصلعُ أيسرُ أعسرُ قال فاستَنْصَتَني له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ووصَف لنا أبو سَلمةَ كيف استَنْصَته له قال كما صنَع بالهرِّ فدخَل الرَّجلُ فتكلَّم ساعةً ثُمَّ خرَج ثُمَّ أخَذْتُ أُنشِدُه أيضًا ثُمَّ رجَع بعدُ فاستَنْصَتَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ووصَفه أيضًا فقُلْتُ يا رسولَ اللهِ مَن ذا الَّذي تستَنْصِتُني له فقال هذا رجلٌ لا يُحِبُّ الباطلَ هذا عمرُ بنُ الخطَّابِ
خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد ورجال أحدها عند أحمد رجال الصحيح‏ ‏
الراوي : الأسود بن سريع | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/121
التخريج : أخرجه أحمد (15590) باختلاف يسير، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (7/42)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (342) مختصرا باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: شعر - ذم الشعر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (24/ 357 ط الرسالة)
((15590- حدثنا حسن بن موسى، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، أن الأسود بن سريع قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني قد حمدت ربي تبارك وتعالى بمحامد ومدح، وإياك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أما إن ربك تعالى يحب المدح، هات ما امتدحت به ربك تعالى)) قال: فجعلت أنشده، فجاء رجل، فاستأذن، أدلم أصلع، أعسر أيسر، قال: فاستنصتني له رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصف لنا أبو سلمة كيف استنصته، قال كما صنع بالهر- فدخل الرجل، فتكلم ساعة، ثم خرج، ثم أخذت أنشده أيضا. ثم رجع بعد، فاستنصتني رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصفه أيضا، فقلت: يا رسول الله، من ذا الذي استنصتني له؟ فقال: (( هذا رجل لا يحب الباطل، هذا عمر بن الخطاب)).

الطبقات الكبرى- دار صادر (7/ 42)
8536- قال: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال: حدثنا أبو الأشعث قال: حدثنا الحسن: أن الأسود بن سريع كان رجلا شاعرا، فقال: يا رسول الله، ألا أسمعك محامد حمدت بها ربي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إن ربك يحب الحمد أو قال: ما من شيء أحب إليه الحمد من الله.

[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص125)
‌342- حدثنا حجاج قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن الأسود بن سريع قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، قد مدحت الله بمحامد ومدح، وإياك. فقال: ((أما إن ربك يحب الحمد))، فجعلت أنشده، فاستأذن رجل طوال أصلع، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ((اسكت))، فدخل، فتكلم ساعة ثم خرج، فأنشدته، ثم جاء فسكتني، ثم خرج، فعل ذلك مرتين أو ثلاثا، فقلت: من هذا الذي سكتني له؟ قال: ((هذا رجل لا يحب الباطل)).