الموسوعة الحديثية


- بَيْنا أنا أسيرُ مِن اللَّيلِ إذا رجُلٌ يُكبِّرُ فألحَقْتُه بعيري قُلْتُ : مَن هذا المُكبِّرُ ؟ قال : أبو هُرَيْرَةَ قُلْتُ : ما هذا التَّكبيرُ ؟ قال : شُكرًا قُلْتُ : على مَهْ ؟ قال : على أنِّي كُنْتُ أجيرًا لِبُسرَةَ بنتِ غَزوانَ بعُقبةِ رِجْلي وطعامِ بطني فكان القومُ إذا ركِبوا سُقْتُ لهم وإذا نزَلوا خدَمْتُهم فزوَّجنيها اللهُ فهي امرأتي اليومَ فأنا إذا ركِب القومُ ركِبْتُ وإذا نزَلوا خدَمْتُ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : مضارب بن حزن | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7150
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 380) باختلاف يسير، وعبد الرزاق (14941)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 327) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى مناقب وفضائل - أبو هريرة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - إظهار النعمة إذا لم يكن سرف ولا مخيلة صدقة - من آتاه الله مالا فلير أثر نعمة الله عليه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (16/ 100)
7150 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حدثنا ابن علية، يعني عن الجريري، عن مضارب بن حزن، قال: بينا أنا أسير من الليل إذا رجل يكبر، فألحقته بعيري، قلت: من هذا المكبر؟ قال: أبو هريرة، قلت: ما هذا التكبير؟ قال: شكرا، قلت: على مه؟ قال: على أني كنت أجيرا لبسرة بنت غزوان بعقبة رجلي، وطعام بطني، فكان القوم إذا ركبوا، سقت لهم، وإذا نزلوا خدمتهم، فزوجنيها الله فهي امرأتي اليوم، فأنا إذا ركب القوم ركبت، وإذا نزلوا خدمت

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 380)
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا يعقوب الدورقي، ثنا إسماعيل ابن علية، عن الجريري، عن مضارب بن حزن، قال: بينا أنا أسير، من الليل إذا رجل يكبر فألحقته بعيري فقلت: من هذا المكبر؟ فقال: أبو هر، فقلت: ما هذا التكبير؟ قال: شكر، قلت: على مه؟ قال: على أن كنت أجيرا لبرة بنت غزوان بعقبة رجلي وطعام بطني، وكان القوم إذا ركبوا سقت بهم، وإذا نزلوا خدمتهم، فزوجنيها الله فهي امرأتي، وأنا إذا ركب القوم ركبت، وإذا نزلوا خدمت "

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (8/ 215)
14941 - عبد الرزاق قال: أخبرنا هشام بن حسان، عن محمد، عن أبي هريرة قال: كنا عنده وعليه ثوبان ممشقان، فتمخط ثم مسح أنفه بثوبه قال: الحمد لله يمتخط أبو هريرة في الكتان، لقد رأيتني وإني لأخر فيما بين منبر النبي صلى الله عليه وسلم وحجرة عائشة مغشيا علي من الجوع، فيجيء الرجل فيقعد على صدري، فأقول ليس بي ذلك إنما هو من الجوع قال: وقال: " إني كنت أجيرا لابن عفان، وابنة غزوان على عقبة رجلي وشبع بطني - أو قال: بطعام بطني - أخدمهم إذا نزلوا، وأسوق بهم إذا ارتحلوا " قال: " فقالت يوما: لتركبنه قائما، ولتردنه حافيا قال: فزوجنيها الله تعالى، فقلت: لتردنه حافية، ولتركبنه وهو قائم " قال: وكانت فيه مزاحة، يعني أبا هريرة

الطبقات الكبرى ط دار صادر (4/ 327)
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد قال: تمخط أبو هريرة وعليه ثوب من كتان ممشق , فتمخط فيه , فقال: بخ بخ يتمخط أبو هريرة في الكتان، لقد رأيتني آخرا فيما بين منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وحجرة عائشة يجيء الجائي يرى أن بي جنونا، وما بي إلا الجوع، ولقد رأيتني وإني لأجير لابن عفان وابنة غزوان بطعام بطني وعقبة رجلي أسوق بهم إذا ارتحلوا وأخدمهم إذا نزلوا. فقالت يوما: لتردنه حافيا، ولتركبنه قائما. قال: فزوجنيها الله بعد ذلك، فقلت لها: لتردنه حافية، ولتركبنه قائمة