الموسوعة الحديثية


- لمَّا احتُضِرَ ابنُ عُمَرَ، قال: ما آسَى على شَيءٍ مِنَ الدُّنيا إلَّا على ثَلاثٍ: ظَمَأِ الهَواجِرِ ، ومُكابَدةِ اللَّيلِ، وأنِّي لم أُقاتِلِ الفِئةَ الباغيةَ التي نَزَلتْ بنا -يَعني الحَجَّاجَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح.
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/232
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((المحتضرين)) (213)، وابن زبر الربعي في ((وصايا العلماء)) (صـ63) واللفظ لهما، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 185) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت رقائق وزهد - الزهد في الدنيا صيام - صيام التطوع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


المحتضرين لابن أبي الدنيا (ص: 157)
213 - حدثنا عبد الله قال: حدثنا محمد بن عبيد الله قال: حدثنا روح بن عبادة قال: حدثنا العوام بن حوشب، عن عياش العامري، عن سعيد بن جبير قال: لما حضرت ابن عمر الوفاة قال: ما آسى على شيء إلا على ظمأ الهواجر ومكابدة الليل، وأني لم أقاتل الفئة الباغية التي نزلت بنا. يعني الحجاج

وصايا العلماء عند حضور الموت لابن زبر الربعي (ص: 63)
أخبرنا أبي، نا محمد بن عبيد الله بن المنادي، نا روح بن عبادة، نا العوام بن حوشب، عن عياش العامري، عن سعيد بن جبير قال: لما حضر ابن عمر الموت قال: " ما آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث: ظمأ الهواجر , ومكابدة الليل , وأني لم أقاتل هذه الفئة الباغية التي نزلت بنا - يعني الحجاج - "

الطبقات الكبرى ط دار صادر (4/ 185)
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا العوام بن حوشب قال: حدثني عياش العامري، عن سعيد بن جبير قال: لما أصاب ابن عمر الخبل الذي أصابه بمكة , فرمي حتى أصاب الأرض، فخاف أن يمنعه الألم , فقال: يا ابن أم الدهماء اقض بي المناسك. فلما اشتد وجعه بلغ الحجاج , فأتاه يعوده , فجعل يقول: لو أعلم من أصابك لفعلت وفعلت، فلما أكثر عليه، قال: أنت أصبتني حملت السلاح في يوم لا يحمل فيه السلاح، فلما خرج الحجاج , قال ابن عمر: ما آسى من الدنيا إلا على ثلاث ظمإ الهواجر، ومكابدة الليل، وألا أكون قاتلت هذه الفئة الباغية التي حلت بنا.