الموسوعة الحديثية


- لمَّا أذنب آدمُ الذنبَ الذي أذنبهُ رفع رأسَه إلى العرشِ فقال : أسالكَ بحقِّ محمدٍ إلَّا غفرتَ لي، فأوحَى اللهُ إليه ومَن محمدٌ ؟ فقال : تباركَ اسمُك لمَّا خلقتني رفعتُ رأسي إلى عرشِكَ فإذا فيه مكتوبٌ لا إلهَ إلَّا اللهُ محمدٌ رسولُ اللهِ، فعلمتُ أنْ ليس أحدٌ أعظمُ عندك قدْرًا ممنْ جعلتَ اسمَهُ مع اسمكَ، فأوحَى اللهُ : يا آدمُ إنهُ آخرُ النبيينَ من ذريتكَ ولولاهُ ما خلقتُكَ
خلاصة حكم المحدث : لا أدري كيف صحته
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الصنعاني | المصدر : الإنصاف في حقيقة الأولياء الصفحة أو الرقم : 96
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الصغير)) (992)، والآجري في ((الشريعة)) (956) باختلاف يسير، والحاكم (4228) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق إحسان - غفران الله للذنوب والآثام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


المعجم الصغير للطبراني (2/ 182)
992 - حدثنا محمد بن داود بن أسلم الصدفي المصري، حدثنا أحمد بن سعيد المدني الفهري، حدثنا عبد الله بن إسماعيل المدني، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لما أذنب آدم صلى الله عليه وسلم الذنب الذي أذنبه رفع رأسه إلى العرش , فقال: أسألك بحق محمد إلا غفرت لي , فأوحى الله إليه , وما محمد ومن محمد؟ فقال: تبارك اسمك، لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك، فإذا فيه مكتوب: لا إله إلا الله , محمد رسول الله، لا إله إلا الله , محمد رسول الله، فعلمت أنه ليس أحد أعظم عندك قدرا ممن جعلت اسمه مع اسمك , فأوحى الله عز وجل إليه: يا آدم , إنه آخر النبيين من ذريتك , وإن أمته آخر الأمم من ذريتك , ولولاه يا آدم ما خلقتك لا يروى عن عمر إلا بهذا الإسناد تفرد به أحمد بن سعيد.

الشريعة للآجري (3/ 1415)
956 - حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا أبو الحارث الفهري قال: حدثني سعيد بن عمرو قال: حدثنا أبو عبد الرحمن بن عبد الله بن إسماعيل ابن بنت أبي مريم قال: حدثني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم , عن أبيه , عن جده عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: " لما أذنب آدم عليه السلام الذنب الذي أذنبه رفع رأسه إلى السماء فقال: أسألك بحق محمد إلا غفرت لي , فأوحى الله عز وجل إليه: وما محمد؟ ومن محمد؟ قال: تبارك اسمك , لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك وإذا فيه مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنه ليس أحد أعظم قدرا عندك ممن جعلت اسمه مع اسمك , فأوحى الله عز وجل إليه: يا آدم , وعزتي وجلالي , إنه لآخر النبيين من ذريتك , ولولاه ما خلقتك . قال محمد بن الحسين رحمه الله: وقد روي عن ابن عباس أنه قال: " ما خلق الله ولا برأ ولا ذرأ أكرم عليه من محمد صلى الله عليه وسلم , وما سمعت الله عز وجل أقسم بحياة أحد إلا بحياته صلى الله عليه وسلم قوله عز وجل: {لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون} [الحجر: 72] قال: وحياتك يا محمد , {إنهم لفي سكرتهم يعمهون} [الحجر: 72] والله أعلم.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 672)
4228 - حدثنا أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل، ثنا أبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، ثنا أبو الحارث عبد الله بن مسلم الفهري، ثنا إسماعيل بن مسلمة، أنبأ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي، فقال الله: يا آدم، وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه؟ قال: يا رب، لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك، فقال الله: صدقت يا آدم، إنه لأحب الخلق إلي ادعني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك. هذا حديث صحيح الإسناد وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في هذا الكتاب