الموسوعة الحديثية


- يَأْتِي اللهُ بالعبدِ يومَ القيامةِ حتى يجعلَهُ في حجابِهِ فيقولُ له اقْرأْ صحيفتَكَ فيقرأُ ويُقَرِّرُهُ بذنبٍ ذنبٍ ويقولُ أتعرِفُ أتعرِفُ فيقولُ نعم يا ربِّ فيَقْرَأُ فيَلْتَفِتُ يمنَةً ويسْرَةً فيقولُ لا بأسَ عليكَ يا عبدِي إنَّكَ في ستْرِي ليس بينِي وبينَكَ أنْ يَطَّلِعَ على ذنوبِكَ غيرِي اذهبْ فقدْ غفرتُها لَكَ فيقالُ له ادخلِ الجنةَ وأمَّا الْكَافِرُ فَيُقَالُ علَى رُؤُوسِ الْأَشْهَادِ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
خلاصة حكم المحدث : فيه القاسم بن بهرام وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/40
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (3915) باختلاف يسير، والبخاري (2441)، ومسلم (2768) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان تفسير آيات - سورة هود عقيدة - صحائف الأعمال قيامة - الحساب والقصاص قيامة - العرض
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (4/ 180)
3915 - حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا نصر بن مرزوق قال: نا عبد الله بن محمد بن المغيرة قال: نا مالك بن معول، عن نافع قال: أتى رجل إلى ابن عمر، فقال: كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى؟ قال ابن عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يدني العبد منه يوم القيامة، فيضع عليه كنفه وستره من الناس، ويقرره بذنوبه، فيقول: أتعرف ذنب كذا وكذا؟ فيقول: نعم، أي رب، ويقول: أتعرف ذنب كذا وكذا؟ فيقول: نعم، أي رب، فإذا قرره بذنوبه، ورأى أنه قد هلك قال: إني قد سترتها عليك اليوم قال: ثم يعطى كتاب حسناته قال: وأما المنافق والكافر، فإنه ينادى على رءوس الأشهاد: {هؤلاء الذين كذبوا على ربهم} [[هود: 18]] الآية لم يرو هذا الحديث عن نافع إلا مالك بن مغول، ولا رواه عن مالك بن مغول إلا عبد الله بن محمد بن المغيرة "

صحيح البخاري (3/ 128)
2441 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا همام، قال: أخبرني قتادة، عن صفوان بن محرز المازني، قال: بينما أنا أمشي، مع ابن عمر رضي الله عنهما آخذ بيده، إذ عرض رجل، فقال: كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله يدني المؤمن، فيضع عليه كنفه ويستره، فيقول: أتعرف ذنب كذا، أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم أي رب، حتى إذا قرره بذنوبه، ورأى في نفسه أنه هلك، قال: سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، فيعطى كتاب حسناته، وأما الكافر والمنافقون، فيقول الأشهاد: {هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين} [[هود: 18]] "

صحيح مسلم (4/ 2120)
52 - (2768) حدثنا زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن هشام الدستوائي، عن قتادة، عن صفوان بن محرز، قال: قال رجل لابن عمر كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: في النجوى؟ قال: سمعته يقول: " يدنى المؤمن يوم القيامة من ربه عز وجل، حتى يضع عليه كنفه، فيقرره بذنوبه، فيقول: هل تعرف؟ فيقول: أي رب أعرف، قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا، وإني أغفرها لك اليوم، فيعطى صحيفة حسناته، وأما الكفار والمنافقون، فينادى بهم على رءوس الخلائق هؤلاء الذين كذبوا على الله "