الموسوعة الحديثية


- اشتَكَى سعدُ بنُ عبادةَ شَكْوى فأتَى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يعودُهُ ، معَ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ، وسعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ، وعَبدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ رضيَ اللَّهُ عنهُم فلمَّا دخلَ علَيهِ، وجدَهُ في غَشيتِهِ فَقالَ: أقَد قضَى قالوا: لا، واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ، فبَكَى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ. فلمَّا رأى القومُ بُكاءَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بَكَوا فقالَ: ألا تسمعوا أنَّ اللَّهَ تعالى لا يعذِّبُ بِدمعِ العَينِ، ولا بِحُزنِ القلبِ، ولَكِن يعذِّبُ بِهَذا - وأشارَ إلى لسانِهِ - أو يرحَمُ
خلاصة حكم المحدث : [ورد] من وجه صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 13/506
التخريج : أخرجه البخاري (1304)، ومسلم (924) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مريض - شدة المرض مناقب وفضائل - سعد بن عبادة جنائز وموت - عيادة المريض مريض - سؤال أهل المريض عن حاله مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 84)
‌1304- حدثنا أصبغ، عن ابن وهب قال: أخبرني عمرو، عن سعيد بن الحارث الأنصاري، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ((اشتكى سعد بن عبادة شكوى له، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود، رضي الله عنهم، فلما دخل عليه، فوجده في غاشية أهله، فقال: قد قضى؟. قالوا: لا يا رسول الله، فبكى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رأى القوم بكاء النبي صلى الله عليه وسلم بكوا، فقال: ألا تسمعون، إن الله لا يعذب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا وأشار إلى لسانه أو يرحم، وإن الميت يعذب ببكاء أهله عليه. وكان عمر رضي الله عنه يضرب فيه بالعصا، ويرمي بالحجارة، ويحثي بالتراب)).

[صحيح مسلم] (2/ 636 )
((12- (‌924) حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي وعمرو بن سواد العامري. قالا: أخبرنا عبد الله بن وهب. أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن الحارث الأنصاري، عن عبد الله بن عمر. قال اشتكى سعد بن عبادة شكوى له. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود. فلما دخل عليه وجده في غشية. فقال (( أقد قضى؟)) قالوا: لا. يا رسول الله! فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما رأى القوم بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بكوا. فقال (( ألا تسمعون؟ إن الله لا يعذب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا (وأشار إلى لسانه) أو يرحم)).