الموسوعة الحديثية


- عن أنَسٍ: وَقَع في سَهمِ دِحْيَةَ جاريةٌ جَميلةٌ، فاشتراها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بسَبعةِ أرؤُسٍ، ثمَّ دفَعَها إلى أُمِّ سُلَيمٍ تَصنَعُها وتُهَيِّئُها -وأحسَبُه قال: وتعتَدُّ في بَيتِها صَفِيَّةُ بنتُ حُيَيٍّ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2997
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (3115) بلفظه، ومسلم (1365)، وأحمد (12240) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - صفية بنت حيي التسري - استبراء أرحام الإماء مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 153)
2997 - حدثنا محمد بن خلاد الباهلي، حدثنا بهز بن أسد، حدثنا حماد، أخبرنا ثابت، عن أنس، قال: " وقع في سهم دحية جارية جميلة، فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعة أرؤس، ثم دفعها إلى أم سليم تصنعها، وتهيئها - قال حماد: وأحسبه قال: وتعتد في بيتها - صفية بنت حيي "

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (5/ 442)
3115 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، نا عفان، نا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، رضي الله عنه ذكر خيبر قال: فهزمهم ووقع في سهم دحية جارية جميلة فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعة أرؤس ثم دفعها إلى أم سليم قال: وأحسبه قال: وتعتد في بيتها

[صحيح مسلم] (2/ 1045)
87 - (1365) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت، عن أنس، قال: كنت ردف أبي طلحة يوم خيبر، وقدمي تمس قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فأتيناهم حين بزغت الشمس وقد أخرجوا مواشيهم، وخرجوا بفئوسهم، ومكاتلهم، ومرورهم، فقالوا: محمد، والخميس، قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم {فساء صباح المنذرين} [الصافات: 177] "، قال: وهزمهم الله عز وجل، ووقعت في سهم دحية جارية جميلة، فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعة أرؤس، ثم دفعها إلى أم سليم تصنعها له وتهيئها - قال: وأحسبه قال - وتعتد في بيتها، وهي صفية بنت حيي، قال: وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وليمتها التمر والأقط والسمن، فحصت الأرض أفاحيص، وجيء بالأنطاع، فوضعت فيها، وجيء بالأقط والسمن فشبع الناس، قال: وقال الناس: لا ندري أتزوجها، أم اتخذها أم ولد؟ قالوا: إن حجبها فهي امرأته، وإن لم يحجبها فهي أم ولد، فلما أراد أن يركب حجبها، فقعدت على عجز البعير، فعرفوا أنه قد تزوجها، فلما دنوا من المدينة، دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودفعنا، قال: فعثرت الناقة العضباء، وندر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وندرت، فقام فسترها، وقد أشرفت النساء، فقلن: أبعد الله اليهودية، قال: قلت: يا أبا حمزة، أوقع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إي والله، لقد وقع

[مسند أحمد] (19/ 268)
12240 - حدثنا يزيد، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، أن صفية وقعت في سهم دحية الكلبي، فقيل: يا رسول الله، قد وقعت في سهم دحية جارية جميلة، فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعة أرؤس، فجعلها عند أم سليم حتى تهيأ وتعتد - فيما يعلم حماد - فقال الناس: والله ما ندري أتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم أو تسراها؟ فلما حملها سترها وأردفها خلفه، فعرف الناس أنه قد تزوجها. " فلما دنا من المدينة أوضع الناس، وأوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك كانوا يصنعون، فعثرت الناقة، فخر رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرت معه، وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ينظرن، فقلن: أبعد الله اليهودية، وفعل بها، وفعل. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسترها وأردفها خلفه "