الموسوعة الحديثية


- أغلَظَ رجلٌ لأبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضيَ اللَّهُ عنهُ قالَ فقالَ أبو بَرزةَ : ألا أضرِبُ عُنقَهُ قالَ فانتَهَرَهُ وقالَ : ما هيَ لأحَدٍ بعدَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 1/44
التخريج : أخرجه أبو داود (4363) بنحوه، والنسائي (4071) باختلاف يسير، وأحمد (54) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: حدود - الحكم فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم حدود - حد من سب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الحلم مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 129)
4363- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن يونس، عن حميد بن هلال، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ح وحدثنا هارون بن عبد الله، ونصير بن الفرج، قالا: حدثنا أبو أسامة، عن يزيد بن زريع، عن يونس بن عبيد، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن مطرف، عن أبي برزة، قال: كنت عند أبي بكر رضي الله عنه، فتغيظ على رجل، فاشتد عليه، فقلت: تأذن لي يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أضرب عنقه؟ قال: فأذهبت كلمتي غضبه، فقام، فدخل، فأرسل إلي، فقال: ما الذي قلت آنفا؟ قلت: ائذن لي أضرب عنقه، قال: أكنت فاعلا لو أمرتك؟ قلت: نعم، قال: ((لا والله، ما كانت لبشر بعد محمد صلى الله عليه وسلم)) قال أبو داود: هذا لفظ يزيد، قال أحمد بن حنبل: أي لم يكن لأبي بكر أن يقتل رجلا إلا بإحدى الثلاث التي قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كفر بعد إيمان، أو زنا بعد إحصان، أو قتل نفس بغير نفس، وكان للنبي صلى الله عليه وسلم أن يقتل)).

[سنن النسائي] (7/ 108)
‌4071- أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا معاذ بن معاذ، قال: حدثنا شعبة، عن توبة العنبري، عن عبد الله بن قدامة بن عنزة، عن أبي برزة الأسلمي، قال: ((أغلظ رجل لأبي بكر الصديق، فقلت: أقتله؟ فانتهرني، وقال: ليس هذا لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم)).

[مسند أحمد] (1/ 222 ط الرسالة)
((‌54- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن توبة العنبري، قال: سمعت أبا سوار القاضي يقول: عن أبي برزة الأسلمي، قال: أغلظ رجل لأبي بكر الصديق، قال: فقال أبو برزة: ألا أضرب عنقه؟ فانتهره وقال: ما هي لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم)).