الموسوعة الحديثية


- أنبَأَنا صالحُ بنُ صالحٍ الهَمْدانيُّ، قال: كنتُ عندَ الشَّعْبيِّ فجاءَه رَجُلٌ من أهلِ خُراسانَ، فقال: يا أبا عَمرٍو، إنَّ مَن قِبَلَنا من أهلِ خُراسانَ يقولونَ: إذا أعتَقَ الرَّجُلُ أَمَتَه ثم تزوَّجَها فهو كالراكبِ بَدَنتَه؟ قال الشَّعْبيُّ: أخبَرَني أبو بُرْدةَ بنُ أبي موسى، عن أبيه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: ثلاثةٌ يُؤتَوْنَ أجْرَهم مرَّتينِ: رَجُلٌ من أهلِ الكتابِ آمَنَ بنَبيِّه، ثم أدَرَكَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فآمَنَ به واتَّبعَه ، فله أجرانِ، وعبدٌ مملوكٌ يُؤدِّي حقَّ اللهِ تعالى وحقَّ سيِّدِه عليه، فله أجرانِ، ورَجُلٌ له أَمَةٌ فغَذَّاها، فأحسَنَ غِذاءَها، ثم أدَّبَها، فأحسَنَ أدَبَها، ثم أعتَقَها وتزوَّجَها، فله أجرانِ، ثم قال الشَّعْبيُّ للخُراسانيِّ: خُذْ هذا الحديثَ بغيرِ شَيءٍ، فقد كان الرَّجُلُ يرحَلُ إلى المدينةِ فيما هو أَدْنى منه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1968
التخريج : أخرجه البخاري (97) مختصراً باختلاف يسير، ومسلم (154) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - فضل العتق علم - تعليم الرجل أمته وأهله نكاح - عتق الأمة وتزوجها إيمان - وجوب إيمان أهل الكتاب برسالة الإسلام قرض - العبد راع في مال سيده ولا يعمل إلا بإذنه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري ـ حسب ترقيم فتح الباري (1/ 35)
97- أخبرنا محمد ، هو ابن سلام- حدثنا المحاربي قال : حدثنا صالح بن حيان قال : قال عامر الشعبي ، حدثني أبو بردة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاثة لهم أجران رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد صلى الله عليه وسلم والعبد المملوك إذا أدى حق الله وحق مواليه ورجل كانت عنده أمة { يطؤها } فأدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها فتزوجها فله أجران ثم قال عامر أعطيناكها بغير شيء قد كان يركب فيما دونها إلى المدينة.

صحيح مسلم (1/ 134)
241 - (154) حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا هشيم، عن صالح بن صالح الهمداني، عن الشعبي، قال: رأيت رجلا من أهل خراسان سأل الشعبي، فقال: يا أبا عمرو، إن من قبلنا من أهل خراسان يقولون في الرجل إذا أعتق أمته، ثم تزوجها: فهو كالراكب بدنته، فقال الشعبي: حدثني أبو بردة بن أبي موسى، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه، وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه وصدقه، فله أجران، وعبد مملوك أدى حق الله تعالى وحق سيده، فله أجران، ورجل كانت له أمة فغذاها، فأحسن غذاءها، ثم أدبها فأحسن أدبها، ثم أعتقها وتزوجها فله أجران "، ثم قال الشعبي للخراساني: خذ هذا الحديث بغير شيء، فقد كان الرجل يرحل فيما دون هذا إلى المدينة