الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا عَمرٍو بنَ حَفصٍ المخزوميَّ طلَّقَها ثَلاثَ فأمرَ لَها بنفقةٍ، فاستَعمَلتُها، وَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعثَهُ نحوَ اليمنِ. فانطلقَ خالدُ بنُ الوليدِ رضيَ اللَّهُ عنهُ في نفرٍ من بَني مخزومٍ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهوَ في بيتِ مَيمونةَ، فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، إنَّ أبا عَمرِو بنَ حفصٍ طلَّقَ فاطمةَ ثلاثًا، فَهَل لَها نفقةٌ ؟ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: لَيسَ لَها نَفقةٌ ولا سُكْنى وأرسلَ إلَيها أن تَنتقِلَ إلى أمِّ شريكٍ ثمَّ أرسلَ إليها أنَّ أمَّ شريكٍ يأتيها المُهاجرونَ الأوَّلونَ، فانتَقِلي إلى ابنِ أمِّ مَكْتومٍ، فإنَّكِ إذا وَضَعتِ خمارَكِ لم يرَكِ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 11/94
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4506) واللفظ له، وأخرجه مسلم (1480) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم طلاق - سكنى المطلقة طلاق - طلاق الثلاث طلاق - نفقة المطلقة عدة - عدة المبتوتة ونفقتها ومسكنها، والرخصة لها في الانتقال إلى بيت آخر لعذر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار - ط مصر] (3/ 64)
: ‌4506 - حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون ، قال: ثنا الوليد بن مسلم ، عن الأوزاعي ، عن يحيى ، قال: حدثني أبو سلمة ، قال: حدثتني فاطمة بنت قيس ، أن أبا عمرو بن حفص المخزومي طلقها ثلاثا ، فأمر لها بنفقة ، فاستقلتها ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم بعثه نحو اليمن. فانطلق خالد بن الوليد في نفر من بني مخزوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت ميمونة ، فقال: يا رسول الله ، إن أبا عمرو بن حفص طلق فاطمة ثلاثا ، فهل لها نفقة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس لها نفقة ولا سكنى وأرسل إليها أن تنتقل إلى أم شريك ثم أرسل إليها أن أم شريك يأتيها المهاجرون الأولون ، فانتقلي إلى ابن أم مكتوم ، فإنك إذا وضعت خمارك لم يرك ".

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (3/ 65)
: 4507 - حدثنا ربيع المؤذن ، قال: ثنا بشر بن بكر ، قال: ثنا الأوزاعي ، فذكر بإسناده مثله.

صحيح مسلم (2/ 1115 ت عبد الباقي)
: 38 - (‌1480) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا حسين بن محمد. حدثنا شيبان عن يحيى (وهو ابن أبي كثير). أخبرني أبو سلمة؛ أن فاطمة بنت قيس، أخت الضحاك بن قيس، أخبرته؛ أن أبا حفص بن المغيرة المخزومي طلقها ثلاثا. ثم انطلق إلى اليمن. فقال لها أهله: ليس لك علينا نفقة. فانطلق خالد بن الوليد في نفر. فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة. فقالوا: إن أبا حفص طلق امرأته ثلاثا. فهل لها من نفقة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليست لها نفقة. وعليها العدة". وأرسل إليها " أن لاتسبقيني بنفسك ". وأمرها أن تنتقل إلى أم شريك. ثم أرسل إليها " أن أم شريك يأتيها المهاجرون الأولون. فانطلقي إلى ابن أم مكتوم الأعمى. فإنك إذا وضعت خمارك، لم يرك " فانطلقت إليه. فلما مضت عدتها أنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد بن حارثة.