الموسوعة الحديثية


- جئتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ بَدْرٍ بسيفٍ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، قد شُفِيَ صدْري اليومَ مِنَ العَدوِّ، فهَبْ لي هذا السَّيفَ، فقالَ: إنَّ هذا السَّيفَ ليس لي ولا لكَ، فذهَبْتُ وأنا أَقولُ: يُعطاهُ اليومَ مَنْ لمْ يُبْلِ بَلائي، فبيْنا إذ جاءني الرَّسولُ، فقالَ: أَجِبْ، فظَننْتُ أنَّه قد نَزَلَ في شيءٍ مِن كلامي، فجئتُ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّكَ سَأَلْتَني هذا السَّيفَ وليس هو لي ولا لكَ، وإنَّ اللهَ قد جَعَلَه لي فهو لكَ. ثُمَّ قَرَأَ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} [الأنفال: 1] إلى آخِرِ الآيةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : [سعد] | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 2632
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (11/ 18)، وأبو عوانة في ((مستخرجه)) (7054)، والنحاس في ((الناسخ و المنسوخ)) (ص454) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال جهاد - السلب والنفل مغازي - غزوة بدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 144)
: 2595 - حدثنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ إملاء في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة، أخبرني أحمد بن محمد العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، ثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن مصعب بن ‌سعد، عن أبيه قال: ‌جئت ‌إلى ‌النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر بسيف فقلت: يا رسول الله، قد شفي صدري اليوم من العدو، فهب لي هذا السيف. فقال: " إن هذا السيف ليس لي ولا لك، فذهبت وأنا أقول يعطاه اليوم من لم يبل بلائي، فبينا إذ جاءني الرسول فقال: أجب فظننت أنه قد نزل في شيء من كلامي فجئت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنك سألتني هذا السيف وليس هو لي ولا لك، وإن الله قد جعله لي فهو لك ثم قرأ {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول} [[الأنفال: 1]] إلى آخر الآية هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

[تفسير الطبري] (11/ 18)
: حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن سماك ابن حرب، عن مصعب بن ‌سعد، عن أبيه، قال: أصبت سيفا. قال: فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله نفلنيه. فقال: "ضعه". ثم قام فقال: يا رسول الله نفلنيه، قال: "ضعه". قال: ثم قام فقال: يا رسول الله نفلنيه، أأجعل كمن لا غناء له؟! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ضعه من حيث أخذته". فنزلت هذه الآية: {‌يسألونك ‌عن ‌الأنفال ‌قل ‌الأنفال ‌لله ‌والرسول}.

[مستخرج أبي عوانة] (14/ 231)
: 7054 - حدثنا الصغاني، قال: حدثنا الحسن بن موسى الأشيب، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا سماك بن حرب، قال: حدثني مصعب بن ‌سعد، عن أبيه قال: أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غنيمة عظيمة فإذا فيها ‌سيف، فقلت: نفلني هذا السيف! فقال: "رده من حيث أخذته! "، فأنزل الله عز وجل: {‌يسألونك ‌عن ‌الأنفال ‌قل ‌الأنفال ‌لله ‌والرسول}. رواه أبو عوانة عن سماك.

الناسخ والمنسوخ - النحاس (ص454)
: كما قرئ على محمد بن عمرو بن خالد، عن أبيه، قال: حدثنا زهير بن معاوية، قال: حدثنا سماك بن حرب، قال حدثني مصعب بن ‌سعد، عن أبيه، قال: " أنزل في آيات وذكر الحديث فقال فيه وأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غنيمة عظيمة فإذا فيها ‌سيف فأخذته فأتيت به الرسول صلى الله عليه وسلم فقلت: نفلنيه فأنا من قد علمته، قال رده من حيث أخذته فانطلقت به حتى إذا أردت أن ألقيه في القبض لامتني نفسي فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: أعطنيه قال: فشد صوته وقال رده من حيث أخذته، فأنزل الله تعالى {‌يسألونك ‌عن ‌الأنفال ‌قل ‌الأنفال ‌لله ‌والرسول} [[الأنفال: 1]] الآية وحكى أبو جعفر بن رشدين عن عمرو بن خالد قال: القبض الموضع الذي يجمع الغزاة فيه ما غنموا